العالم العربي

قتلى وجرحى في اشتباكات المخيمات الفلسطينية.. و اعتداء على الجيش اللبناني


وكالات - الإعلام:
قتل 9 أشخاص على الأقل، فيما أصيب 20 آخرون، في اشتباكات عنيفة داخل أحد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين قرب مدينة "صيدا"، جنوبي لبنان، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، والقذائف الصاروخية.
ولم تتضح على الفور أسباب الاشتباكات التي اندلعت في مخيم "المية ومية"، والتي امتدت تداعياتها إلى مخيم "عين الحلوة"، القريب من نفس المدينة الساحلية، حيث قام عدد من أقارب الضحايا بقطع بعض الطرق في المخيم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات، التي استمرت لأكثر من ساعة ونصف، بدأت تهدأ حدتها نسبياً، مع انتشار قوات الجيش اللبناني حول المخيم، خوفاً من اتساع الاشتباكات إلى خارج مخيم "المية ومية."
وكانت وسائل الإعلام اللبنانية نقلت عن "قائد كتائب الأقصى"، العميد منير المقدح، أن "إشكالاً فردياً وقع منذ عشرة أيام داخل المخيم، وحاولت الأطراف كافة العمل على تطويقه، ولكنها باءت بالفشل."
الى ذلك قتل ضابط وجندي برتبة رقيب في الجيش اللبناني مساء أمس الثلاثاء، وجرح آخر في إطلاق نار من سيارة على دورية للجيش على طريق فنيدق - القموعة، في جرود عكار.
ونقلت (الوكالة الوطنية) للإعلام عن بيان صادر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أنه عند الساعة التاسعة والنصف من مساء الثلاثاء، تعرضت آلية تابعة للجيش في منطقة القموعة - عكار لكمين من قبل مسلحين، أقدموا على إطلاق النار من أسلحة حربية باتجاهها، ما أدى إلى استشهاد الضابط جو فرفوروالرقيب أول فوزي عبد العال، وإصابة رقيب آخر بجروح".
وأضاف البيان أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة باشرت على الفور بتعقب الجناة لإلقاء القبض عليهم.
وقالت الوكالة الوطنية اليوم إن مطلق النار على دورية الجيش اللبناني يدعى علي حسين طالب، وقد أقدم على إطلاق النارعلى نفسه من سلاح حربي كان بحوزته، عندما اقترب منه عمه مع مختارين من بلدة فنيدق يطلبان منه تسليم نفسه.
من جهته أصدر رئيس بلدية فنيدق خلدون طالب بياناً استنكر فيه الجريمة باسم جميع أهالي فنيدق، وطالب بكشف المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم كائناً من كانوا، مؤكداً التفاف فنيدق حول المؤسسة الوطنية العسكرية صمام أمان لبنان.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7121