الاعلام تايم - صحافة

 

كشف زعماء دول ومسؤولون كبار في الاتحاد الأوروبي لصحيفة الإندبيندنت عن دعمهم لمنظمة الصحة العالمية وأعلنوا عن خطة للعمل مع العلماء ومنظمات الرعاية العالمية لمكافحة الوباء، بما فيها مؤسسة بيل ومليندا غيتس وويلكم ترست.

 

وستنضم النرويج إلى دول الاتحاد الأوروبي لسد نقص التمويل العالمي المباشر الذي يقدره مجلس مراقبة التأهب العالمي.

ويقول القادة أن اللقاحات سوف تكون متاحة في جميع أنحاء العالم بما فيها الدول النامية وخاصة دول أفريقيا.

وقد وقع كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي خوسيه كونتي ورئيس الوزراء النرويجي إيرنا سولبيرغ ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلين على مقال الإندبندنت الذي أكد على ضرورة الوحدة الدولية خلال الأزمة والذي حذر من استحالة نجاح أي بلد بمفرده.

وجاء في المقال: "نحن نعتمد على التزام دول العشرين بتطوير استجابة كبيرة ومنظمة على الفيروس، كما ندعم نداء العمل الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية الأخرى."

وأضاف: "ولهذا السبب أطلقنا Access to Covid-19 Tools، وهو منصة تعاون عالمية لتسريع وتوسيع نطاق البحث عن لقاح وتطويره وتأمين الوصول والتوزيع المتساوي له ولغيره من علاجات التشخيص المنقذة للحياة."

وتابع: "ووضع ذلك الأساس لتحالف دولي لمحاربة كوفيد-19. نحن مصممون على العمل معاً، مع جميع من يشاركنا الالتزام والتعاون الدولي.. نحن جاهزون لقيادة ودعم الاستجابة العالمية."

وقد انتقد أمين عام منظمة الأمم المتحدة ومجموعة دول غربية تجميد ترامب للتمويل الأمريكي لمنظمة الصحة العالمية، الذي يعتبر أكبر مساهمة مقدمة لميزانية المنظمة.

 

وأعلنت مؤسسة بيل ومليندا غيتس، ثاني أكبر ممول لمنظمة الصحة العالمية، أن حركة الرئيس "وتجميده لتمويل منظمة الصحة العالمية خلال أزمة صحية عالمية خطير بالدرجة التي يبدو عليها.

وذكر في المقال: "إذا استطعنا تطوير لقاح ينتجه العالم من أجل العالم فسيكون ذلك منفعة عالمية فريدة للقرن الواحد والعشرين.. بالعمل معاً وبالتعاون مع شركائنا، نتعهد بجعله متاحاً، سهل الوصول، وميسور الكلفة للجميع."