الاعلام تايم _ ترجمات

 

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن "القيود المفروضة على الصين بموجب الحرب التجارية التي شنها ترامب عليها أخرت وصول المساعدات الطبية التي ترسلها الصين إلى دول عدة حول العالم".

وعلى الرغم من توصل الرئيسين الصيني والأمريكي إلى "هدنة" تجارية إثر تفشي جائحة كورونا إلا أن هذا لم يمهد الطريق نحو إنهاء الحرب التجارية وإقامة نوع من التعاون في كواجهة الجائحة، بل لقد تسببت الولايات المتحدة بتأخير وصول المساعدات الطبية التي ترسلها الصين نظراً للقيود الأمريكية المفروضة سابقاً، وتذرع الإدارة الأمريكية بذائع شتى لمنع وصول المساعدات إلى من هم بأمس الحاجة إليها.

غير أن رد الفعل الأمريكي على ذلك الأمر لم يكن سوى بدء مناقشات ترمي إلى أن تقوم أمريكا بإرسال مساعدات إلى دول أخرى غير الصين، في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات الإصابة في الولايات المتحدة وتحول مدينة نيويورك إلى بؤرة الوباء على صعيد العالم.

اللافت أن ترامب ألمح في مؤتمر صحفي عقد الاثنين إلى تخفيف القيود الأمريكية على الصادرات الصينية، مع أنه عاد ووصف فيروس كورونا لفيروس ووهان خلال المؤتمر نفسه.
في الوقت نفسه تشتكي هيئات حكومية أمريكية من تأخر وصول المساعدات الصينية إليها، حيث كان من المقرر أن ترسل الصين ملايين الكمامات وآلاف أجهزة التنفس الجاهزة للتصدير في مخازنها منذ أسابيع.

    ويبدو أن الخارجية الأمريكية عازمة على منافسة الصين تجارياً وسط هذا الوقت الصعب، إذ تشير تقارير إلى ان مساعدات بقيمة 500 مليون دولار سترسل من الولايات المتحدة إلى دول أخرى، في حين تتحدث الإدارة الأمريكية عن عزمها رفع الإغلاق العام رغم عدم انحسار وتيرة الإصابة في الولايات المتحدة.