نافذة على الصحافة

غلوبل ريسيرش يكشف أصل كورونا.. "فرع " نما من "شجرة "


الإعلام تايم - مواقع

 

كيف بدأ وباء كورونا؟ لعله أكثر الأسئلة انتشاراً على ألسن العامة، يجيب عليه مقال نشره موقع غلوبل ريسيرش الكندي الشهير للكاتب لاري رومانوف تحت عنوان " مزيد من الأدلة على أن فايروس كورونا نشأ في الولايات المتحدة"


بدأه كما يلي 


لعل القارئ يذكر أن علماء في الأمراض المعدية وخبراء في مجال الصيدلة من اليابان وتايوان أشاروا إلى أن فايروس كورونا هو صناعة أمريكية على اعتبار أنها البلد الوحيد الذي يمتلك الأنواع الخمسة من الفيروسات المنحدرة منها باقي سلالات الفيروسات.


يقول الكاتب: كان أحد علماء الأمراض المعدية التايوانيين قد لاحظ العام الفائت انتشار حالات ضيق تنفس في الولايات المتحدة، ألقت أمريكا اللائمة على تدخين السجائر الالكترونية في وقتها، غير أن تلك الأعراض التي بدت في أمريكا لم تكن أعراض تعاطي السجائر الالكترونية، وأبلغ المسؤولين أن تلك الإصابات قد تكون إصابات بفيروس كورونا غير أن نصيحته بقيت طي التجاهل من جانبهم؛ وفي تلك الأثناء لوحظ غياب إجراءات منع التسرب في المختبرات البيولوجية العسكرية الرئيسية في فورت ديتريك بولاية ميريلاند، وقد لوحظت تلك الحالة عقب انتشار حالات ضيق التنفس التي نسبت إلى السجائر الالكترونية.


ووقعت إحدى تلك الإصابات في ولاية هاواي الأمريكية عام 2019 لدى شخص لم يسبق له أن وطئ أرض الصين بتاتاً، وقت طويل من إعلانها في مدينة ووهان الصينية وبعيد وقت قصير من إغلاق مختبر فورت ديتريك للصناعات البيولوجية العسكرية، وبعد فترة ليست بالبعيدة أفادت وسائل الإعلام الاجتماعي أن رياضيين أجانب زاروا مدينة ووهان في إطار الاستعداد للأولمبياد الدولي العسكري، ودخلوا المستشفى بسبب إصابتهم بعدوى لم تشخص،   ولعل تلك الحالات هي النسخ الأولى من الفايروس الذي طور في وقت لاحق، وإن صحت فرضية إصابتهم بالفيروس صدفة بعد إغلاق مختبر فورت ديتريك، فإن هؤلاء قد طافوا شوارع ووهان لينشروا العدوى بين مئات الآلاف من الأشخاص الذين بدورهم تنقلوا في أماكن مختلفة.


دانييل لوسي خبير الأمراض المعدية في جامعة جورج تاون بواشنطن، قال في مقال له على مجلة ساينس إن الفايروس بدأ في الظهر عام 2019 ولم يبدأ في ووهان، بل نشأ في بلد آخر غير الصين، فيما أجرى كريستيان اندرسن عالم تطور الحياة البيولوجية أبحاثاً لتقصي أصول هذا الفايروس ليخلص غلى نتيجة مفادها انه لا شك في أن شخصاً من الخارج اتى بالفايروس إلى ووهان.


إلى ذلك كان علماء صينيون قد أجروا أبحاثاً على 41 مريضاً السنة الفائتة ليجدوا أنهم مصابون بفايروس كورونا، أولى تلك الحالات كانت في الأول من كانون الثاني 2019 ولكن لم يتم العثور على رابط بين إصابتها وإصابة حالات أخرى، في حين أفادت منظمة الصحة العالمية ان حالات سابقة من الإصابة بهذا الفايروس اكتشفت في الثامن من كانون الأول 2019، بمعنى ان انتقال الفايروس بشكل مخفي بين قاطني ووهان تم قبل تشخيص أعراض الفيروس.


ويختم رومانوف بالقول: تشير كل تلك الدلائل إلى أن الروايات الرسمية عن انتشار فايروس كورونا خاطئة ومضللة، ليبقى الاحتمال الأكبر هو أن الفايروس إنما نشأ في الولايات المتحدة التي تعد مصدر كافة الفيروسات من مختبرها العسكري للحرب البيولوجية في فورت ديتريك، مما يجعل فيروس ووهان بمثابة "الفرع" الذي لا يمكن أن يوجد في حد ذاته ولكن يجب أن يكون قد نما من "شجرة"، ليس الأمر مفاجأة إن علمنا انه تم تهريب أو سرقة 1059عاملاً مرضياً من مختبرات الولايات المتحدة قبل عشرة أعوام.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70421