نافذة على الصحافة

هل ينفذ صبر الجيش في إدلب؟


الاعلام تايم - الوطن


فيما ينشغل كل العالم بأخبار فيروس كورونا، ما تزال عين الجيش العربي السوري مثبتة صوب الشمال، وما يزال ملتزماً بوقف إطلاق النار، فيما ينقض الإرهابيون كعادتهم بعض بنوده وخاصة المتعلقة بتسيير دوريات مشتركة على طريق "ام 4".


صحيفة الوطن المحلية نقلت عن مصدر عسكري تمسك الجيش العربي السوري بمخرجات كل الاتفاقيات الخاصة بآخر منطقة لخفض التصعيد في إدلب، واكتفائه بالرد على خروقات إرهابيي تنظيم القاعدة، ومرتزقة تركيا من دون توسيع عملياته العسكرية.


وترى المصادر بحسب الصحيفة أن مصير «اتفاق موسكو» كمصير «اتفاق سوتشي»، الذي سبقه منتصف أيلول ٢٠١٨، لجهة عدم تنفيذ أي من بنوده جراء مماطلة وعناد الضامن التركي باستثناء تطبيق وقف إطلاق النار كي تعيد التنظيمات الإرهابية تنظيم نفسها لخرق الاتفاق والاستعداد لجولة جديدة من العنف، وفي هذا السياق اعتبرت صحيفة "الخليج" أن الاجتماع الأخير في موسكو كان محاولة جديدة من بوتين لإفهام أردوغان أن عليه الالتزام والتوقف عن المراوغة، وقد كان مشهد انتظار رئيس النظام التركي على باب الزعيم الروسي في الكرملين إشارة كافية إلى ذلك. 


الصحيفة قالت إن روسيا اتخذت قراراً حاسماً ونهائياً بأن لا مكان للجماعات الإرهابية بعد اليوم على الأراضي السورية، وأن من حق الجيش العربي السوري استعادة كل المناطق الخارجة على السلطة الوطنية وإعادتها إلى حضن الوطن، وهو ما أكدته معظم القيادات الروسية مؤخراً.


وأكدت أن المعارك الأخيرة بين الجيش العربي السوري، بدعم جوي روسي ملحوظ، والجماعات الإرهابية في أرياف إدلب وحلب، التي شملت جيش الاحتلال التركي، كانت مجرد هدنة في معركة حاسمة إذا لم يلتزم نظام أنقرة هذه المرة باتفاق موسكو. هي أيام وتنجلي الصورة.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70403