الاعلام تايم - ترجمات

 

منيت الأسهم الاسترالية لهذا اليوم بأسوأ خسارة لها وسط توقعات المراقبين أن الاقتصاد العالمي على حافة الانهيار.

وقد بلغت نسبة الخسارة في أسهم البورصة نسبة ثلاثين بالمائة منذ شهر شباط الفائت، وتحاول الحكومة الاسترالية جعل الأسواق مستقرة وسط هذه المؤشرات.

هذا الهبوط لم يقتصر على استراليا وحدها، إذ هبط مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 2.5 %، كما هبط مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ بواقع ثلاث نقاط.

يذكر أنه لم يجر تدخل من أي قطاع حكومياً كان أم خاصاً لإنقاذ الأسواق العالمية أو المحلية.

فيما تواجه الأسواق المحلية الأمريكية أزمة نفاد البضائع من المحال التجارية بسبب تخزين المواطنين الأمريكيين للبضائع خلال مكوثهم مع أسرهم في المنازل لفترة طويلة.

وعليه فقد قررت بعض سلاسل المحال التجارية –مثل وول مارت- الحد من وقت دوامها الذي كان 24 ساعة في اليوم.

في حين حذرت عدة شركات صناعية بريطانية من أن تأثير فرض إغلاق محالها التجارية في دول أوروبية سينعكس سلباً على مبيعاتها.

وكانت الحصة الأكبر من الخسارة من نصيب القطاع الغذائي البريطاني الذي هبطت أرباحه بنسبة 30%، في حين يتوقع أن خسارة مقبلة بواقع 190 مليون جنيه استرليني ستضرب الاقتصاد البريطاني في غضون الأسابيع المقبلة.