أحوال البلد

الصحة.. سورية خالية من كورونا حتى تاريخه واجراءات احترازية لحماية المواطنين


الاعلام تايم


أكد وزير الصحة نزار يازجي ، أن سورية خالية من كورونا.. وحتى تاريخ اليوم لا حالات إصابة بالفايروس، وفي حال وجود حالة مؤكدة لفايروس كورونا في سورية سيعلن عنها شخصياً.


وبيّن الوزير خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم،  أن الوزارة رفعت الجاهزية بعد اجتماعات تسلسلية نتج عنها وضع فريق عمل داخلي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل منهجي، والتي اتخذت عدة أشكال بداية من المنافذ الحدودية، حيث رفعت الإجراءات لدرجة أعلى من الدرجة الموضوعة سابقاً ووضعت أجهزة حرارية على المنافذ البرية والبحرية والمطارات بشكل كامل.


ويتم فحص كل شخص قادم إلى سورية بجهاز حراري الكتروني وفي حال وجود حرارة لديه هناك إجراءات أخرى كفحصه فحصاً أشمل وإجراء مسحة له.


وعن الحالة التي أثارت بلبلة في وسائل التواصل الاجتماعي وهي المريضة التي كانت في مستشفى المواساة بيّن يازجي أنها حولت إلى المستشفى من مستشفى الباسل لأمراض القلب وهي تعاني من قصور قلبي وتبين أن حالتها ذات رئة.


وتابع الوزير يازجي.. حتى الآن كل الحالات التي تطلبت إجراء مسحة كانت نتائجها من جهة إصابتها بفايروس كورونا سلبية، ولدينا فريق تقصي وبائي منتشر في كافة المحافظات وعدد المراكز الصحية 1864 مركزاً و1126 مركز ترصد وبائي يرسل تقارير بشكل دوري عن الأمراض السارية الكورونا وغيره.


وأشار أنه ضمن إجراءات وزارة الصحة أيضاً وضع مدرسة فارغة احتياطاً للطوارئ كما خصصت في المستشفيات الخاصة غرف عزل موجودة أساساً لعزل المرضى إلى حين التأكد من أي حالة مشتبهة وفي حال ثباتها تنقل إلى غرفة حجر.


ونوه يازجي أن كل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات الأخرى هي احترازية ووقائية لضمان سلامة الأفراد وللحد من انتشار الوباء في حال ظهوره.


وبالنسبة لإجراءات الصحة مع وزارة النقل أشار يازجي أنه اتخذت إجراءات تعقيم الحافلات والباصات؛ كل يوم مساء بالرذاذ بشكل كامل، وفي مطار دمشق الدولي هناك جهاز أشعة ونحاول استجرار جهاز مماثل إلى جديدة يابوس كونها والمطار أكثر الأماكن عبوراً إلى سورية، مؤكداً أن جميع المنافذ الحدودية على اختلافها مضبوطة وهناك تعاون وثيق بين الصحة والداخلية، فالداخلية لا تسمح لأي شخص بالدخول إلى الأراضي السورية إلا بعد فحص من قبل الفريق الطبي الموجود وورقة مختومة بسلامته.


كما رفدت منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة بجهاز PCR لفحص المسحات بعد أسبوعين من إعلان الصين عن فايروس كورونا.


وأجاب الوزير عن تساؤلات البعض أنه لماذا لم تظهر حالات إصابة بالوباء في سورية وهو منتشر باضطراد في دول الجوار؟ أن الإجراءات المتخذة في دول العالم هي إغلاق المنافذ الحدودية أولاً كي لا يكون هناك تماس مع الخارج وحدودنا شبه مغلقة أساساً وهذا عامل من العوامل لإنجاز السيطرة على هذا الأمر.


وتابع بهذا الخصوص  أن مجلس الوزراء اتخذ إجراء إيقاف الوفود السياحية إلى سورية وهذا إجراء أمن صحي يؤخذ استكمالاً للإجراءات الأخرى عموماً، إضافة إلى تخفيف التجمعات من حيث تعليق العملية التعليمية والمؤتمرات وإجراء تعقيم لجميع وسائل النقل القادمة من الخارج كما وجهت وزارة السياحة بمنع تقديم النراجيل في المطاعم وهذا أمر مهم جداً فالوباء جاهز للانتشار بشكل سريع ولا يمكن ضبطه أو إخفاؤه ولكن عملية الإحاطة والإفصاح تقي من التفشي.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=70314