نافذة على الصحافة

التفاصيل الكاملة.. مسؤول استخباراتي سعودي يلجأ في كندا والسبب ابن سلمان


الاعلام تايم - مواقع

 

أفاد تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" (مركزه إنجلترا)، أن الحكومة الكندية منحت حق اللجوء لمسؤول استخباراتي سعودي سابق قوي، تم اعتباره تهديداً لحكم ولي العهد "محمد بن سلمان".


ووصف التقرير "سعد الجابري"، الذي كان في السابق مستشاراً موثوقاً به لـ"محمد بن نايف"، منافس ولي العهد، بأنه أكثر السعوديين المطلوبين خارج المملكة.


وكان "الجابري" قد فر من المملكة عام 2017، قبل وضع "بن نايف" رهن الإقامة الجبرية واستبداله بابن عمه البالغ من العمر 31 عاما.


ووفقاً لمقال كتبه ديفيد إغناتيوس في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن الجبري التقى في أيلول/ سبتمبر 2015 مدير المخابرات الأمريكية السابق جون برينان، أثناء زيارة إلى واشنطن لم يكن محمد بن سلمان على معرفة بها، وبعد عودته صدر مرسوم ملكي بعزله من منصبه.


ويوضح التقرير أن الجبري غادر السعودية قبل مدة قصيرة من عزل الأمير محمد بن نايف من ولاية العهد بشكل مريب عام 2017، وتعيين محمد نجل الملك سلمان الذي بدأ نجمه في الصعود بسرعة خلال الفترة الأخيرة.


وطبقاً للمصادر التي اعتمد عليها التقرير، فإن سبب مغادرة الجبري للسعودية هو خوفه من أن يصبح هدفاً بسبب ولائه لمحمد بن نايف المعتقل حديثاً، ونفوذه بوزارة الداخلية إضافة إلى الثروة الكبيرة التي يملكها.


ونقل مصدر آخر أن الجبري تلقى رسائل تهديد من لي العهد بن سلمان، ويواجه مخاوف إمكانية نقله بالقوة إلى السعودية.


وبالرغم من تأسيسه علاقات قوية مع الاستخبارات الأمريكية كونه مستشاراً استخباراتياً للأمير محمد بن نايف، لم يشعر الجبري بالأمان في الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، فهاجر مع عائلته عام 2017 إلى كندا واستقر هناك.


ويرى الخبراء أن لجوء الجبري إلى كندا كان له أثراً في الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين السعودية وكندا في أغسطس/ آب 2018.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70304