نافذة عالمية

الإفراج عن الجنود الإيرانيين المختطفين.. و تفاؤل إيراني بالمحادثات النووية


وكالات - الإعلام:

أعلن مصدر مطلع في تصريح لوكالة (أنباء فارس) اليوم الأحد، عن وصول حرس الحدود الإيرانيين المختطفين من قبل جماعة "جيش العدل" الإرهابية، حيث دخلوا إلى الأراضي الإيرانية قبل دقائق عبر حدود أفغانستان وباكستان".
وأضاف المصدر أنه من خلال متابعة وجهود جميع الأجهزة المسؤولة ذات الصلة في الجمهورية الإسلامية وكذلك جهود الوجهاء في منطقة شرق إيران، جرى الضغط على هذه الجماعة الارهابية، مشيراً إلى أن إجماع ودعم وجهاء منطقة شرق إيران في مواجهة هذه الجماعات الإرهابية كان له دور مشهود في إطلاق سراح المختطفين.

الجدير بالذكر، أن عناصر من جماعة ما يسمى بـ (جيش العدل) الإرهابية، قد تسللوا إلى داخل الأراضي الإيرانية من باكستان، وقاموا في 6 شباط/فبراير الماضي بخطف 5 جنود إيرانيين من منطقة "جكيغور" ونقلهم إلى داخل الأراضي الباكستانية.
وقامت أمس السبت 6 فبراير/شباط 2014 بنشر صور على موقع تويتر، تعلن فيها مسؤوليتها عن خطف الجنود.

وفي الرابع والعشرين من آذار/مارس الماضي أكد مساعد محافظ سيستان وبلوتشستان للشؤون الأمنية خبر وفاة أحد حراس الحدود الإيرانيين المختطفين من قبل جماعة إرهابية.
هذا وأعلن مصدر أمني أمس الأول الجمعة أن جنود حرس الحدود الإيرانيين المختطفين تم تسليمهم إلى مسؤولين ايرانيين في باكستان.
على صعيد آخر وفيما يخص الملف الإيراني النووي أجرت الحكومة الإيرانية محادثات وصفتها  "بالمفيدة"، على مستوى الخبراء بخصوص برنامجها النووي مع القوى العالمية في فيينا، وتطرقت لكل المسائل الفنية المهمة التي تعرقل التوصل لتسوية نهائية.
فقد أعرب حميد بعيدي نجاد رئيس الوفد الفني الإيراني في المفاوضات مع الدول الست الكبرى حول برنامج طهران النووي عن ارتياحه لسير المفاوضات التي جرت بين الطرفين في فيينا على مستوى الخبراء خلال ثلاثة أيام.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن نجاد قوله إن هذه المفاوضات كانت "مفيدة"، وأن "المفاوضات من الناحية الفنية تساعد على فهم أفضل لمواقف الطرفين".
وذكر نجاد أن النتائج ستسلم يوم الإثنين القادم لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وكاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، التي تمثل القوى العالمية الست وهي: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا.

وسيعقب هذا اللقاء الذي جرى على مستوى الخبراء، لقاءً جديداً مرتقب بين الطرفين على مستوى المسؤولين السياسيين في فيينا ابتداءً من الثلاثاء المقبل، ويهدف اللقاء الجديد، وهو الثالث منذ بداية العام الجاري، إلى توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي حول الملف الإيراني النووي، بعد الاتفاق المؤقت الذي تم توقيعه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

ومن شأن الاتفاق النهائي أن يضع حداً للمواجهة بين إيران والدول الكبرى بسبب تشكك الغرب في الطابع السلمي لبرنامج طهران النووي.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=7024