وكالات - الإعلام:

أعلنت السلطات الصينية أن أحد سفنها، قد التقطت فيها إشارات إلكترونية مرتين يوم الجمعة والسبت الماضيين، والتي من المحتمل أن تكون إشارات صادرة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية المفقودة بجنوب المحيط الهندي.

وعلى إثر هذه المعلومات توجهت بارجة من البحرية الملكية البريطانية لتلتحق بالمنطقة المشتبهة، إضافةً إلى بدء فرق البحث عن الطائرة الماليزية، بفحص عدد من الأصوات التي التقطتها سفن جنوب المحيط الهندي، قبل توقف الإشارات التي من المفترض أن يصدرها الصندوق الأسود، بسبب نفاد البطارية التي لا يتجاوزعملها شهراً، وبقي على توقفها نحو 48 ساعة.

وبحسب رئيس شركة "دوكان سيكوم"، المصنعة للصندوق الأسود للطائرة المفقودة، أنيش باتل: " فإن هذا هو التردد المعياري" الخاص بصندوقي تسجيل الاتصالات بين الطائرة وأبراج المراقبة، وكذلك المعلومات الخاصة بالطائرة، وشدد على أن "الإشارات متماثلة" لكلا الصندوقين.

إلا أن عدداً من الخبراء رفضوا استباق النتائج قبل تأكيد أن هذه الإشارات خاصة بالطائرة المفقودة، فلربما أنها صادرة عن العديد من الأشياء الأخرى في المحيط.

من جهته قال وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين، إنه سيتم تشكيل لجنة تحقيق في حادث سقوط الطائرة الماليزية، في الوقت الذي يتضاءل فيه أمل العثور على حطامها مع قرب توقف بطاريات صندوقها الأسود عن العمل.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت، قد وصف عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة بالأصعب في التاريخ.

هذا وقد بدأت يوم الجمعة الماضي، عملية واسعة للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة تحت سطح المياه، بعد أن فشلت عمليات المسح الجوية في رصد أي أثر لها، في مساحة تمتد إلى أكثر من 200 كيلومتراً مربعاً.

واختفت طائرة الرحلة 370 وعلى متنها 239 شخصاً، بينهم 227 راكباً و12 من أفراد الطاقم، في الثامن من الشهر الماضي، بينما كانت في طريقها من العاصمة الماليزية كوالالمبور، إلى العاصمة الصينية بكين.