مجتمع

بأدوات بسيطة.. اخترع كرسياً متحركاً لصديقه المريض


الاعلام تايم - أريج محمد


استقبلت السيدة الأولى أسماء الأسد الطفل النابغة "فارس يوسف الحموي "ابن الـ 12ربيعاً الذي قام باختراع كرسي متحرك من توالف البيئة وبتكاليف بسيطة.


موقع الإعلام تايم التقى الطفل فارس الحموي من بلدة المزرعة محافظة السويداء وهو طالب في مدرسة الشهيد جهاد زين الدين .


يقول الطالب النابغة إن "ما حفزه على هذا الاختراع هو رؤية معاناة صديقه المصاب بشلل نصفي في أطرافه السفلية الأمر الذي لا يمكنه من الذهاب إلى المدرسة، فحاول تقديم المساعدة لصديقه من خلال اختراع كرسي متحرك لتقديمه له في ظل عدم قدرة أهله على شراء كرسي".


وتابع فارس أن رغبته في تقديم المساعدة لصديقه دفعه للبحث في محرك البحث غوغل عن كيفية تصنيع كرسي متحرك لذوي الإعاقة باستخدام مواد غير مكلفة، حيث بدأ بتنفيذ اختراعه خلال الصيف الماضي بمساعدة ودعم والدته "راميا نصر"  المدرسة في المعهد التقاني الصناعي التي كانت معه بكل خطوة و تشجعه بشكل دائم.


وعن المواد التي استخدمها في اختراعه فهي مادة البلاستيك موجودة في بيته وتركيبه على هيكل من الحديد تم تصنيعه لدى أحد محلات الحدادة وثبت عليه عجلات صغيرة لدراجة مستخدماً محركي دش وبطارية 7 امبير قابلة للشحن ودارة إلكترونية.


المدرب في فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالسويداء عمر شريف تحدث عن الاختراع المصنع بمواد بسيطة غير مكلفة تُمكن مصاب "الشلل الرباعي" من اقتنائها حيث لا تتجاوز كلفة تصنيعها مبلغ 150 ألف ليرة فيما تبلغ تكلفة الكرسي المتحرك نحو 1500 دولار."


وختم بالقول.." هم أطفال سورية ثروة بشرية وطنية حقيقية لأي مجتمع من المجتمعات، وهم فئة تمثل القلب النابض والعقل المفكر القادر على الإبداع والعطاء، ونخبة لا تنضب إن أحسن استثمارها بشكل فاعل وإيجابي في مواجهة التحديات في أي زمان ومكان".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=70138