مجتمع

في يومها العالمي.. المرأة السورية يداً بيد مع الرجل


خاص الاعلام تايم


مئة عام وما زال الصوت يصدح في كل أرجاء الأرض، عندما ثارت النساء على مستغليهن ومصادري حرياتهن، ورفعن شعاراتهن الرنانة، التي كان من أبرزها حق العمل، التصدي للعنف، ودعون إلى إعمال حقوقهن كاملة، حتى أصبح تاريخ الثامن من آذار يوم احتفال عالمياً بهن، يكرَس لصالحهن حقوقاً وحريات وإسهاماً متزايداً في بناء الدول وتقدمها على قاعدة المساواة والعدالة الاجتماعية.


حققت النساء منذ ذاك التاريخ وبعد كفاح متواصل ومثابر مكتسبات كثيرة، ما تزال تحارب حتى يومنا هذا، يضاف إليها تقويض نواظم وقوانين العمل وفرض شروط وظروف عمل قاسية، لتزداد الأعباء الملقاة على عاتق المرأة.


أما في سورية وبحسب بيان الاتحاد العام لنقابات العمال فقد حققت قضية تحرر المرأة العالمية تقدماً كبيراً وساهمت المرأة السورية في كل ما شهدته البلاد من تطور وتقدم خلال العقود الماضية، وهو تقدم قطفت ثماره تمكيناً علمياً وتعليمياً ومساواة في الحقوق والواجبات وحماية اجتماعية ومشاركة في كافة المؤسسات وفي صنع القرار وتنفيذه، فالمرأة السورية عاملة وعالمة ولم يعد أي مجال للعمل موصداً في وجهها، فدخلت مختلف مجالات العمل وميادين النضال والبناء والتحرير مدعومة بحقوق تضمنها الأنظمة والقوانين النافذة، ومنها: الحق في التعليم والعمل، الحق في الترشيح والاقتراع وتولي مسؤوليات قيادية في الدولة والحق في إجازة الأمومة مدفوعة الأجر والحماية من التمييز وغير ذلك من الحقوق.


الاحتفال بيوم المرأة العالمي يعود إلى عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945، ويرجح بعض الباحثين أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة، إذ خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل وفقها.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=70117