نافذة على الصحافة

غربال الإعلام تايم.. العين على لقاء بوتين – أردوغان


الاعلام تايم _ الغربال

 

تتجه أنظار العالم إلى موسكو حيث يحل أردوغان ضيفاً يبدو ثقيلاً ليبحث مع الرئيس الروسي سبل إخراجه من مستنقع إدلب، الكاتب حسني محلي قال في جريدة الأخبار إن أردوغان قد يتراجع عن موقفه التصعيدي، وخصوصاً في ظلّ الإحراج الذي يعيشه داخلياً، إلا أن التشابك بين المعطيات الداخلية والخارجية ربّما يشكل سبباً أساسياً في إصراره على متابعة سياساته في إدلب، التي يبدو أنه لن يتخلّى عنها بسهولة، بعدما حشد الجنود والآليات والمعدات، والمئات من الطائرات المسيّرة التي يصنّعها صهره، سلجوق بيرقدار، في ظلّ معلومات عن خطط لديه للبقاء هناك بعد أن يقنع بوتين بإقامة "منطقة آمنة".


بينما رأى الكاتب والمحلل عبد الباري عطوان في رأي اليوم أن إمكانيات الاتفاق تبدو محدودة، إن لم تكن معدومة، ولا خيار أمام الرئيس التركي غير الرضوخ للمطالب الروسية أو معظمها، ووقف التصعيد في إدلب، والتسليم بأنها مدينة سورية ويجب أن تعود لسيادة الدولة السورية مثل جميع المناطق الأُخرى، وأضاف أن جميع هذه الأوراق المهمة لم تستخدم بعد، ولكنها ستكون على مائدة اجتماع القمة صراحةً أو تلميحاً، وهي القمة التي سينتظر الجميع دُخانها الأبيض أو الأسود.


وقبل القمة المنتظرة بحث الرئيس بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب، والعلاقات الروسية ــــ التركية، فيما أجرى وزير الخارجية الإيراني مباحثات مع نظيره الروسي، ودعا إلى عقد قمة الدول الضامنة لمسار أستانا حول الأزمة السورية في أقرب وقت ممكن، وأعلن أنها سوف تعقد في إيران، معتبراً أنها الآلية الوحيدة التي تمكنت من تقليل "حدة العنف" في سورية، وحركت الأزمة السورية نحو الاستقرار إلى جانب مكافحة الإرهاب.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=70000