نافذة على الصحافة

ترقبوا فضائح ابن سلمان الجديدة في10 آذار الجاري!!


الاعلام تايم - مواقع

 

أعلن مدير مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في بيروت بين هوبارد عن قرب إصداره كتاباً جديداً أعدّه عن السعودية وتاريخ ولي عهد نظامها محمد ابن سلمان "من المراهقة غير المنضبطة إلى الوصول سريعا إلى كرسي الحكم"، الأمر الذي اعتبره مراقبون فضيحة جديدة من فضائح ابن سلمان.


كتاب “هوبارد” الذي حمل عنوان "مبس"، الاسم المختصر الذي صار يعرف به في الغرب ابن سلمان، وبناء على أكثر من 100 مقابلة أجراها الكاتب بين عامي 2013 و2018، يكشف الكتاب عن محطّات عدّة في حياة ابن سلمان؛ من مراحل مراهقته المبكّرة التي نشأ خلالها ابناً لأحد أكثر الأمراء نفوذاً في العائلة الملكيّة، وصولاً إلى صعوده السريع نحو ولاية العهد حينما تولّى والده الملك سلمان مقاليد الحكم.


ابن سلمان أثناء مراهقته وبحسب الكاتب "سطّر لنفسه سمعة بإساءة التصرّف"، وإن "أقرانه في العائلة المالكة، وآخرين عرفوه عن قرب، يقولون إنه بدا متبرّماً وغاضباً دائماً، ويثور أحياناً في نوبات غضب".


وأشار الصحفي الأميركي إلى قصة متداولة عن "مبس" في هذا السياق، حينما "قرر ذات مرّة أن يرتدي لباس الشرطة، ويذهب به إلى مول خارجي في الرياض من أجل الاستعراض"، مضيفاً أن "رجال الشرطة الفعليين لم يستطيعوا فعل الكثير حيال ذلك لأنهم كانوا يعرفون أنه ابن حاكم (الرياض)".


والتقطت الصورة، التي ستصبح ضمن اللقطات الرئيسية في ألبوم فترة ترامب الرئاسية، في أيار عام 2017، في العاصمة السعودية الرياض، التي اختارها ترامب لتكون أولى محطاته الخارجية، وكان الثلاثة خلالها يدشنون المركز العالمي الجديد لمكافحة الأيديولوجية المتطرفة.


وبحسب الكاتب فقد قدّم ذلك الكوكب المضيء كهدية إلى السفارة الأميركية في الرياض، بعد أن بدا الدبلوماسيون الأميركيون "مفتونين به للغاية".


ولفت الكاتب الأميركي وفق موقع "بزنس إنسايدر" الأميركي عن نسخة من الكتاب الذي يفترض أن يصدر في العاشر آذار الجاري، أن الكوكب المذكور"مكث في رواق (في السفارة الأميركية) لعدة أيام، حيث كان الدبلوماسيون المارّون فيه يتوقفون عنده لالتقاط الصور".ويمضي الكاتب إلى القول إن ذلك الأمر لم يدم طويلاً، إذ "من الواضح أن أحدهم كان قلقاً من أن الصور الملتقطة يمكن أن تنشر على الفضاء الإلكتروني وتسبب فضيحة".. "لذا تم إخفاء الكوكب بعيداً في مخزن السفارة".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=69997