وكالات - الإعلام :

قالت مصادر أمنية أمريكية إن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريبِ المعارضة المسلحة في سورية وإمدادها بشِحنات من الأسلحة
ونقلت وكالة "رويتزر" عن مصادر أمنية في الولايات المتحد أن واشنطن تضع اللمسات الأخيرة على خطة لزيادة تدريبِ المجموعات المسلحة في سورية وإمدادها بشحنات من الأسلحة.

الى ذلك نقلت المصادر الأمنية ذاتها الوكالة عن مسؤولين مطلعين على الخطة أن المساعدات العسكرية الأمريكية سترسل "لجماعات المقاتلين"التي تتواجد في الأردن بالإضافة إلى الحدود الجنوبية السورية.

وأضافت المصادر أن من المرجح أن تكون تلك الإمدادات الإضافية التي لا تتطلب تمويلاً إضافياً من الكونغرس، متواضعةً ولن تشمل صواريخ أرض- جو.
في سياق متصل قالت وزارة الخارجية الروسية إنه يتكون انطباع أن تنشيط أعمال المتطرفين يهدف إلى عرقلة استئناف المباحثات السورية الداخلية وإفشال عملية إزالة الأسلحة الكيميائية السورية.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن أمس الجمعة 4 نيسان/ أبريل أن عدد مؤيدي التدخل العسكري في سورية لا يزال كبيراً وأنهم يحاولون إيجاد حجج مختلفة لتحقيق ذلك، وأشار إلى أن موسكو لا تزال تتمسك بتسوية النزاع بطرق سلمية ووفق قرارات مجلس الأمن الدولي.

يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد وعد بتوسيع خطته لدعم المجموعات المسلحة في سورية في وقت سابق من هذا الشهر، لتشمل عدد من الصواريخ المضادة للطائرات.

في حين خرج وزير الخارجية الأمريكي خلال لقاءه كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مباحثاتهما في باريس 30 آذار/ مارس، وقال لافروف في ختام المباحثات مع نظيره الأمريكي في 30 آذار/ مارس: "لقد طرحنا موضوع ما تناولته وسائل الإعلام حول مناقشة تسليح الإرهابيين في سورية بصواريخ مضادة للجو خلال زيادة الرئيس أوباما للسعودية، وكيري أكد رفض الأمريكيين".
وكانت (واشنطن بوست) قد كشفت عن خطة من ست نقاط لـ "دعم سري" ستقدمه إدارة اوباما إلى الإرهابيين في سورية، تشمل تزويدها صواريخ أرض جو محمولة على الكتف .