وكالات - الإعلام :
أكّد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن سورية تخلّصت من أكثر من نصف مخزونها الكيميائي حتى الآن، لكنه أشارالى تأخيرٍ موقتٍ في جدول نقل المخزون بسبب الوضع الأمني في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية.

يذكر أنه نحو 33 % من المواد الكيميائية نقلت من سورية حتى الآن، بينما قامت السلطات السورية بإتلاف مادة الأيزوبروبانول في أراضيها.

هذا وكانت دائرة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية قد صرحت الجمعة 21 مارس/آذار:إنه تمت في سورية إزالة قدرات إنتاج الأسلحة الكيميائية والمعدات الضرورية لإعدادها وكل وسائل نقلها.
كما أشار المصدر إلى أن المادة السامة الوحيدة الجاهزة للاستخدام التي كانت تملكها دمشق وهي غاز الخردل، وقد نقلت إلى خارج البلاد.
وأعلنت الدائرة أن سورية تتمسك بالتزاماتها وفق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفة أن "حجم العمل الذي أنجزته دمشق خلال أقل من 5 أشهر في أصعب ظروف النزاع الداخلي والنقص الحاد في الموارد المالية والمادية في المرحلة الأولى، لا يمكن مقارنته مع ما قامت به الدول الأخرى مثل ليبيا في مجال نزع السلاح الكيميائي خلال سنوات طويلة".
كما ترى الخارجية الروسية أنه لا توجد هناك أي أسس للتشكيك في المواعيد النهائية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية
كما أعلنت منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية سيغريد كاغ في 27 شباط/ فبراير، أنه تم اخراج الشحنة الرابعة للسلاح الكيميائي السوري، وتحديداً مكونات غاز الخردل.