الاعلام تايم _ وكالات
وأشار البيان الى أنه "ومنذ تلك اللحظة فصاعدا قامت العواصم الغربية وممثلو الأمم المتحدة بتوجيه اتهامات للحكومة السورية بـ "جرائم حرب مزعومة وكوارث إنسانية" وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين في إدلب وفي الوقت نفسه تم نشر صور فوتوغرافية لمخيم بالقرب من الحدود التركية تم إنشاؤه قبل عدة سنوات كدليل كما لو أن جميع إرهابيي إدلب أصبحوا حسب وسائل الإعلام الغربية ممثلين لـ (المعارضة المعتدلة) متسائلا إنه "وسط كل هذا ليس من الواضح كيف تم مؤخرا اكتشاف مكان زعيم تنظيم داعش الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول ابو بكر البغدادي والقضاء عليه بدقة بحسب الولايات المتحدة من بين الأشخاص المعتدلين".
وشدد البيان على أنه لا أحد في الغرب يبالي بتصرفات النظام التركي الذي نقل إلى إدلب قوة عسكرية ضاربة بحجم فرقة مؤللة وذلك في خرق للقانون الدولي فيما التهديدات العلنية لهذا النظام ضد وحدات الجيش السوري وإعادة الطريق ام 5 تحت سيطرة الإرهابيين توصف في أوروبا والولايات المتحدة بأنها "حق شرعي في الدفاع عن النفس" للنظام التركي، مبينا أنه "في ظل ما يبديه الغرب من وقاحة شاملة وقلق زائف إزاء الوضع الإنساني في منطقة إدلب لخفض التصعيد يعتبر المركز الروسي للمصالحة في سورية والحكومة السورية الشرعية هما الجهتان الوحيدتان اللتان توصلان يوميا كل المساعدات الضرورية لسكان المناطق المحررة"، لافتاً إلى أن جميع طلبات روسيا الرسمية إلى الأمم المتحدة والدول الغربية التي تقدم المساعدات عبر الحدود التركية وسؤالها عن ذهاب كل هذه المساعدات إلى الإرهابيين لا إلى المتضررين ظلت دون إجابة.
|
||||||||
|