الاعلام تايم - مواقع
بعد أن وجدت الولايات نفسها تتقاسم العالم مع عدد أكبر من اللاعبين فإنها تحتاج إلى التكيف بحذر مع هذا المشهد المتغير؛ ولذلك فإن أي تحول شامل في سياستها الخارجية سيؤدي إلى عدم الاستقرار، لكن الانقلاب السريع في الموقف العسكري العالمي للولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار الأمن الدولي تماماً، كما التدخل الأميركي المتهور، بعد تعامل ترامب السيئ مع الوجود العسكري الأميركي في شمال شرقي سورية؛ أحد الأمثلة على الأضرار التي لحقت بالمدنيين والاستقرار الإقليمي الذي يمكن أن يليه منعطف فوضوي في السياسة الأميركية، هذا خلاصة ما توصلت إليه مجلة "فورين أفيرز" الأميركية، والتي أكدت أن ما يتوجب على صانعي السياسة أن يأخذوه بعين الاعتبار هو أن الولايات المتحدة لم تعد الدولة التي لا غنى عنها، حيث ثبتت كل من الصين وروسيا نفسيهما في جوارهما الجيوسياسي، وأدركت الولايات المتحدة أن لديها أدوات قليلة لردعهما.
|
||||||||
|