وكالات- الاعلام

عادت الغوطة الشرقية مُجدّداً لتحتل واجهة الأحداث الميدانية، وذلك مع  الجيش السوري لعملية عسكرية جديدة في بلدة المليحة الواقعة في ريف دمشق للقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة فيها.
حيث بدأها يوم أمس الأربعاء وتمكن خلالها من السيطرة على الجبهة الجنوبية من البلدة، وفي الوقت ذاته اشتبكت وحدات من القوات المسلحة مع مجموعة إرهابية شرق مشفى الشرطة بحرستا وأوقعت معظم أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم، في حين قامت وحدات أخرى بالقضاء على مجموعة إرهابية مع متزعمها مما في مزارع عالية بمنطقة دوما.
إلى ذلك تم تنفيذ عدة عمليات في مزارع الصرخة جنوب غرب يبرود، وإلى الشرق من بلدة الرحيبة في منطقة القلمون نجم عنها تدمير كمية من الأسلحة والذخيرة ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، كماقضت وحدة من الجيش على مجموعة إرهابية مسلحة بكامل أفرادها حاولت التسلل باتجاه قرية الدواية الصغرى بريف القنيطرة الجنوبي وتدمر قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع كانت بحوزتها.
هذا وتناقلت العديد من الوسائل الإعلامية أخباراً مفادها أن الأسابيع المقبلة ستشهد بداية الانقلاب في ميدان درعا لمصلحة الجيش، وسيقع المسلحون تحت وطأة الانهيارات السريعة المشابهة لجبهة القلمون وريف دمشق.
أما في ريف اللاذقية الجبهة المشتعلة أيضاً على الجانب الآخر من البلاد، فلاتزال العمليات العسكرية قائمة على قدم وساق مع ورود معلومات عن سيطرة الجيش على تلة سندريف في ريف اللاذقية بعد اشتباكات مع مسلحي جبهة النصرة، وقتل عشرات الملسحين في كمين بمحيط النقطة 45.
كما قتل يوم أمس الأربعاء أيضاَ  أحد أبرز قيادات الفصائل الاسلامية المتشددة التابعة للقاعدة في البلاد،  أمير جماعة (شام الإسلام) المتشددة والتي تتألف من معظمها من مقاتلين من المغرب العربي والمدعو إبراهيم بن شقرون، الملقب بـ "أبو احمد المغربي"، الذي سبق له أن قاتل في أفغانستان واعتقل في سجن غوانتانامو لمدة 3 سنوات، وذلك خلال مشاركته في معارك اللاذقية الشمالية.

وفي درعا وريفها استهدفت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مجموعة إرهابية في منطقة تسيل بريف درعا الغربي وأوقعت جميع أفرادها قتلى ومن بينهم متزعمها.
وذكر مصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في منطقة الزباير باللجاة ومزارع السماقيات وبلدة عتمان بريف درعا، وفي مخيم النازحين ومحيطي حي المنشية والأرصاد الجوية وشارع الأردن بدرعا البلد.
في حلب وريفها أردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أحياء الصاخور وهنانو وكرم ميسر والمسلمية  ودمرت أسلحة وذخيرة بحوزتهم، كما دمرت أيضاً عدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة في قرية أورم الكبرى بريف حلب.
وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في عدة عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم بقرى سرمين والبشيرية وعين الحديد ومزرعتي قطرون وحاج حمود، وبلدة الرامي والبدرية وقرب بلدة كفر تخاريم، و في قرى كفرنجد وكورين ونحلة.
وفي عدد من أحياء مدينة دير الزور ألحقت وحدات من الجيش السوري خسائر في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم أدوات إجرامهم في حي الرشدية والجبيلة والحميدية والعرضي والعرفي قتلى ومصابين.
وفي حمص أردت القوات المسلحة 10 إرهابيين قتلى وأصابت آخرين في حي الوعر، واستهدفت وحدة من الجيش مجموعة إرهابية في أرض الشيخ ابراهيم بالرستن وحققت في صفوفها إصابات مباشرة فيما أوقعت وحدة أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية /عنق الهوا/ بناحية جب الجراح بريف حمص الشرقي.
وقضت وحدة من الجيش على 15 إرهابيا ودمرت لهم ثلاث سيارات اثناء قيامهم بحفر خنادق وانشاء تحصينات في حوش قسوات بمنطقة السعن بريف حمص.
كما أوقعت وحدات أخرى من الجيش اعدادا من الارهابيين قتلى في قرية كفرلاها بريف الحولة.