الحدث السياسي

غربال الإعلام تايم.. حقيقة أردوغان


الاعلام تايم _ صحافة

"يتمادى في عدوانه وغيه"، ومن غيره؟ قاطع المسافات ومحرر الإرهاب ومغتصب الأرض وداعم القتلة، من يأخذ ولا يعطي ويسمي نفسه سلطاناً!!، حقيقة أردوغان باتت ساطعة ترى بالعين المجردة على مسافة بعيدة جداً، يراه قاطنو الفكر معتدياً، وتصفه صحيفة الخليج بالعدو الطامع والمتربص ليعتدي ويتوسع ويحتل، ويهدد الأمن القومي العربي شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، ويتحدى لكل العرب، وكأن أرضهم سائبة أو مشاع، لعله يرى أن غيابهم عن سورية وليبيا فرصة قد لا تتكرر لتحقيق طموحاته وأحلامه، فيما تقول "الدستور الأردنية" إنه ليست أمام السلطان التركي من خيارات كثيرة، وحده الحل السياسي يمكن أن يكون طوق النجاة للجميع، وربما توفر القمة الرباعية سلماً لأردوغان للنزول مرة جديدة عن قمة الشجرة. وربما يجد قدراً من المرونة من قبل الكرملين تساعده على حفظ ماء وجهه، وتحدثت صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا الروسية عن انقسام النخبة التركية حول عمليات أنقرة في سورية، وتوقع حدوث انقلاب جديد على سلطة أردوغان، بسبب انقسام المجتمع التركي حول هذه النقطة.


وقالت الصحيفة : إن ما ورد في التقرير الصادر عن مؤسسة RAND للتحليل، والمعنون بـ"نهج تركيا القومي" تسبب بارتباك في أنقرة من احتمال حدوث انقلاب جديد، لن يقوم به مؤيدو الداعية فتح الله غولن، إنّما الكماليون والجماعات العلمانية في القوات المسلحة التركية.


السفير هيثم أبو سعيد مفوض الشرق الأوسط في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان قال إنه ليس من حق أردوغان أن يبعثر قواته على الأرض السورية، لأن ذلك احتلال وخرق سافر للقانون الدولي، وأكد أن التنظيمات الإرهابية التابعة لنظام أردوغان تستخدم المدنيين في محافظة إدلب دروعا بشرية وتمنعهم من الخروج عبر الممرات الآمنة تحت عناوين مختلفة، وفي سياق متصل نقلت وكالة سانا عن مصادر أهلية في الحسكة أن قوات الاحتلال التركي أغلقت الحدود أمام الإرهابيين الذين يعملون بإمرتها بريف الحسكة الشمالي، بعد محاولتهم الفرار من مدينة رأس العين إلى الأراضي التركية، واعتقلت العشرات منهم بعد رفضهم الذهاب إلى القتال في إدلب؛ لخوفهم من المشاركة في المعارك ومواجهة الجيش العربي السوري.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=69568