الاعلام تايم _ صحافة

عبدالرحمن النعيمي "أكبر ممول" للتنظيمات الإرهابية والجماعة المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط، وصف بـ «مهندس الإرهاب والتخريب» المدعوم من النظام الحاكم في مشيخة قطر.

كشف تقرير صدر عن وزارة الخزانة الأميركية أن النعيمي كان يقدم ما يقرب من مليوني دولار شهرياً إلى تنظيم القاعدة في العراق، فضلاً عن أنه قدم 600 ألف دولار لعناصر «القاعدة» في سورية، و250 ألف دولار لحركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة. وفي أيلول 2014، أدرجت الأمم المتحدة النعيمي ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

والجديد في قضية الإرهابي الدولي النعيمي، كشف فيديوغراف تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، تستر أمير المشيخة تميم بن حمد على الإرهابي عبد الرحمن النعيمي، الذي نقل نحو 600 ألف دولار أميركي عام 2013 إلى تنظيمات إرهابية في سورية.

وجاء في الفيديوغراف، وفق موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري: إن «الأمم المتحدة أدانته (النعيمي) وأدرجته أميركا وغيرها على قوائم الإرهاب، ويلاحقه الأنتربول لكنه بُرّئ أمام قضاء قطر بأمر أميرها».

وذكر الفيديوغراف، أنه في أيار 2019، أصدرت محكمة التمييز القطرية، حكماً بتبرئة النعيمي من قضايا الإرهاب المنسوبة إليه، وأشار إلى أن النشاط الإرهابي للنعيمي انطلق من «منظمة الكرامة» التي أسسها 2004 واتخذ من جنيف مقراً لها.

وفي وقت سابق قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن دعم المافيا القطرية للإرهاب بات حقيقة مؤكدة، والشرق والغرب يعلم ذلك تماماً، مشيراً إلى أن النعيمي المدرج على لوائح العقوبات الأمريكية هو همزة الوصل بين النظام القطرى وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابى.