الاعلام تايم - مواقع

 

أفادت وسائل إعلام تتابع خطوات التطبيع في دول الخليج العربي لكشفها للراي العام العربي، أن "طبيبة" إسرائيلية شاركت في مؤتمر طبي دولي في عاصمة المشيخة القطرية الدوحة، الامر الذي اثار ردود فعل غاضبة لدى عدد من المغردين والناشطين.

وكان مؤتمر دولي لحماية الطفل، نظمته المشيخة، بحضور المديرة التنفيذية لما يسمى "المجلس القومي الإسرائيلي للطفل" فيريد ويندمان، بدعوة للمشاركة من اللجنة القائمة على المؤتمر.

وأول المغردين جاء باسم مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" حيث قال الحساب على موقع التواصل "تويتر": "بينما اعتقلت السلطات الإسرائيلية ٦٧ طفلا فقط في كانون الثاني ٢٠٢٠ ليكتمل عددهم لقرابة 200 طفل في سجون الاحتلال ، قررت مستشفى سدرة للطب استضافة الدكتورة Windman التي تعمل في منصب المدير التنفيذي للمجلس القومي الإسرائيلي للطفل متجاهلين كل انتهاكات الكيان المحتل بحق الأطفال الفلسطينيين".

وأطلقت المجموعة على مواقع التواصل، "يكفيكم تطبيع"، استنكروا فيه دعوة الطبيبة الإسرائيلية للحديث عن الأطفال، في وقت يواصل فيه الاحتلال قتل الأطفال وانتهاك حقوقهم في فلسطين.

وانتقد المغردون حكومة المشيخة لعدم التفاعل بشكل إيجابي مع الحملات الرافضة للتطبيع مع "إسرائيل".

أحد الناشطين قال "لماذا لا حياة لمن تنادي؟ لماذا أصوات الرفض غير مسموعة؟ لأن أغلب قادة العرب يخضعون للصهاينة، ويفرضون التطبيع فرضاً". وأضاف "منهم (قادة العرب) من يفرضه بالترهيب والبطش والتنكيل والسجون، ومنهم من يفرضه بالترغيب بالقوة الناعمة، بالمنصب، بالامتيازات، بالهبات مقابل الصمت وبيع بقايا المروءات".

يشار أن وسبق أن رياضيين يمثلون "إسرائيل"شاركوا في النسخة السابعة عشر من بطولة العالم لألعاب القوى، التي اٌقيمت في المشيخة القطرية، تشرين الأول الماضي.

في السياق.. أصدرت حركة المقاطعة (BDS)الفلسطينية بيانًا، طالبت السلطة الفلسطينية بالانسحاب الفوري من معرض “إكسبو” العالمي (World EXPO 2020)، والمقرّر افتتاحه في دبي في شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري 2020 وسيستمر لمدة 6 أشهر، وبقية الدول العربيّة، بسبب مشاركة كيان الاحتلال في المعرض.

وتابع البيان قائلاً إنّه ولأول مرةٍ في المنطقة، تنظّم الدورة الـ 34 من "الإكسبو" في دبي هذا العام، ويفتتح كيان الاحتلال جناحه في المعرض بعنوان "لا جدران، لا حدود".