الاعلام تايم - مواقع

 

نقلت صحيفة اندبندنت البريطانية أنّ وزير بحكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اعترف بأنّ البريكست سيسبب سنوات من الارتباك على الحدود مع فرض قيود على التجارة.

ولفتت إلى أنّ سنوات من الارتباك ستسود على حدود بريطانيا بسبب البريكست، حيث أصبح حتمياً وضع ضوابط على حركة البضائع، لكن لن يكون هناك نظام جديد لتكنولوجيا المعلومات حتى عام 2025. وكشفت عن حقائق ترك بريطانيا للسوق الموحدة والاتحاد الجمركى بعد أن تم تجنب هذا الجدل خلال حملة الانتخابات.

وأشارت إلى أنّ اتحاد نقل البضائع أعرب عن قلقه بعد الإصرار على أنّ الضوابط والقيود ستطبق بدءاً من العام المقبل بعد نهاية الفترة الانتقالية. وأضافت أنّه من المرجح أن يستغرق الأمر خمس سنوات ليكون هناك حدود ذكية، مما يسمح بضوابط إلكترونية سلسة على البضائع، لكن سيتعين على الشركات أن تكون مستعدة لتغيير كبير في 11 شهراً.

وختمت أنّ بريطانيا ستكون خارج السوق الموحدة وخارج الاتحاد الجمركي، لذا يجب الاستعداد لإجراءات جمارك وضوابط تنظيمية سيكون إتباعها أمر لا مفر منه.

وكشفت توقعات اقتصادية، ان الاقتصاد البريطاني سيتضاءل بـ70 مليار جنيه إسترليني، أي 90 مليار دولار، عقب البريكست.

التوقعات الاقتصادية التي نشرها تقرير للمعهد البريطاني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، أفادت إن اقتصاد المملكة المتحدة سيتضاءل بنسبة 3.5٪ على مدى السنوات الـ10 المقبلة، عقب البريكست، مقارنة بما كان سيكون عليه في حال بقيت في الاتحاد الأوروبي. وتنقضي بنهاية العام الحالي مهلة التوصّل لاتفاق تجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي بعدما خرجت المملكة المتحدة من التكتل في 31 كانون الأول الفائت.

وأجري في الـ 23 من حزيران 2016 استفتاء عام حول بقاء بريطانيا في عضوية الاتحاد الأوروبي أو خروجها منه. وفاز أنصار الخروج بنسبة 52 في المئة مقابل 48 في المئة طالبوا ببقاء بريطانيا في الاتحاد. وشارك في الاستفتاء نحو 30 مليون مواطن، صوت 17,4 مليون منهم لصالح الخروج.

وكان الاتحاد الأوروبي والحكومة البريطانية توصلا في نوفمبر 2018 إلى اتفاق، ولكن نواب مجلس العموم البريطاني رفضوه ثلاث مرات.