اقتصاد وأسواق

الكهرباء: 3 ملايين ليرة قيمة انهيار أي برج من أبراج التوتر العالي


صحف – الإعلام:

أوضح مدير عام المؤسسة العامة لنقل الكهرباء نصوح سمسمية، أن انهيار أي برج من أبراج التوتر العالي يكلف أكثر من 3 ملايين ليرة سورية.

ولفت سمسمية إلى أن مواد التوتر العالي متوافرة، وسنحتاج بعد ذلك إلى آليات وعوازل وأمراس ومتممات أخرى وهي متوافرة أيضاً، ولكن العقبة الوحيدة أمامنا تتمثل في صعوبة انجاز العمل في موقع العمل بحسب نسبة التوتر والخطر فيه، وفقاً لما ذكرت صحيفة (الوطن) المحلية.
وحول أطوال الأسلاك الكهربائية التي من المتوقع أن تحتاجها الكهرباء لأعمال الصيانة في المناطق التي تم الكشف عنها مبدئياً في حلب خلال الفترة المذكورة قال سمسمية: بالنسبة لخطوط التوتر العالي 230 ك. ف، من المتوقع أن نحتاج إلى نحو 20 كم منها، إلى جانب 30 برجاً جديداً، ونحن بانتظار الكشف على العديد من الأماكن التي لم نتمكن من الدخول إليها بهدف توصيف الأضرار والخسائر فيها، وبناءً على التوصيف الذي تم عن بعد وبناء على معلومات واردة إلينا من مفاصل قطاعات الكهرباء الأخرى، فإن الخسائر من مرتبة مليارات الليرات السورية.

وأضاف هناك تكاليف للأضرار على محطات التحويل البالغة مليارات الليرات السورية أيضاً، لأنها تحتاج إلى تجهيزات من شركات معينة ومتخصصة، وهو ما يحتاج إلى إجراءات استثنائية لإعادتها إلى الخدمة، وهذه الأعطال التي لحقت بمحطات التحويل ذات قيمة مادية أكبر بكثير من تكاليف أضرار الخطوط والأبراج الكهربائية.

وأكد أن خطوط ومحطات التحويل الكهرباء في مدينة حلب تعرضت لأضرار كبيرة، لافتا إلى القيام خلال الفترة الأخيرة باستجرار الكميات المطلوبة من الطاقة الكهربائية من محطات محافظات أخرى بحسب ما هو متوافر ومتاح لتعويض جزء من النقص بعد خروج المحطة الكبرى في حلب من الخدمة.

وقال سمسمية: "توجهنا كإدارة في مؤسسة نقل الكهرباء إلى مدينة حلب مؤخراً، وعملنا هناك مدة أسبوعين متواصلين، علماً أنه خلال شباط الماضي سبقتنا كوادر من المؤسسة أيضاً، وتم خلالها الوقوف على الواقع وتحديد الإجراءات المطلوبة لتوصيف ومعالجة واقع الكهرباء في مدينة حلب"، موضحاً أنه يوجد حالياً 3 خطوط يمكنها تأمين التغذية لمحطة التحويل، ويمكن إجراء المناورة لذلك، إلا أننا في النهاية نحتاج بالضرورة إلى المزيد من الاستطاعة من أجل زيادة الكميات إلى حلب وللمناطق الأخرى.

وأشار مدير النقل في مؤسسة الكهرباء، إلى توقيع عقد مع أحد المتعهدين المحليين بقيمة 10 ملايين ليرة سورية لإنجاز الإصلاحات على خطوط 230 كيلو فولط، وعقد آخر بالقيمة نفسها مع متعهد محلي أيضاً لإصلاح خطوط توتر 66 كيلو فولط وجميعها في حلب.

وانقطع التيار الكهربائي منتصف شباط الماضي، عن كلٍ من حلب وحماة وطرطوس وإدلب واللاذقية، وذلك بعد أن تم استهداف أحد خطوط التوتر الرئيسية في المنطقة الوسطى.

وكان التيار الكهربائي، انقطع بداية أيلول 2013، عن معظم أرجاء سورية بسبب خروج عدة محطات توليد من الخدمة، نتيجة نقص في وقود الفيول اللازم لتشغيل المحطات، إضافة إلى اعتداءات طالت أحد خطوط التوتر العالي الرئيسية في المنطقة الوسطى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=6894