نافذة على الصحافة

صحيفة إسرائيلية: اتصالات مكثفة لعقد قمة في القاهرة تجمع نتنياهو بولي العهد السعودي.. ولا يمكن لأحد إيقاف قطار التطبيع بين إسرائيل والأنظمة العربية


الاعلام تايم - مواقع

 

أشارت صحيفة إسرائيل اليوم الإسرائيلية إلى أن اتصالات مكثفة تجري لعقد قمة في العاصمة المصرية القاهرة، تجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وقالت إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يجري اتصالات مكوكية لعقد القمة منذ عدة شهور. وذكرت أن القمة المزعومة قد تعقد حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية المزمع عقدها في آذار المقبل. وأشارت إلى أن الإمارات والسودان والبحرين وعُمان، ستشارك في القمة أيضاً. ولفتت إلى أن الأردن دُعي للمشاركة في القمة، لكن الملك عبد الله لم يؤكد مشاركته، لأنه يريد مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة.

 

وأوضحت أن الملك عبد الله يتواصل مع السلطة الفلسطينية بشأن ذلك، مشيرة إلى أن إسرائيل أبدت موافقة مبدئية على مشاركة الرئيس عباس في القمة. ونقلت عن مصادر فلسطينية أن القيادة الفلسطينية تتشبث بمقاطعة واشنطن وتجميد الاتصالات السياسية مع إسرائيل.


وفي سياق متصل بملف التطبيع استعرض يارون فريدمان في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية خارطة التطبيع مع الدول العربية في إفريقيا والخليج.

 

وشكك فيما إن كان أحداً بإمكانه إيقاف قطار التطبيع بين إسرائيل والأنظمة العربية، معتبراً أن التطبيع بات يتسلل ببطء إلى الوعي العام في ظل معادلة جديدة تقوم بموجبها الدول العربية بإجراء مفاوضات مع إسرائيل على أساس المصالح المشتركة في مجالات الاقتصاد والأمن. وتساءل كيف أصبح السودان، دولة اللاءات الثلاثة "لا للسلام مع إسرائيل، ولا للاعتراف بها، ولا للتفاوض معها" (مؤتمر الخرطوم 1967) مرشحة للتطبيع مع إسرائيل؟ ما الذي يقف وراء ما يصفه محللون فلسطينيون بـ "بوباء التطبيع" المتفشي بالعالم العربي؟ وأوضحت أن وصول البرهان للحكم قَرَب السودان للمحور السني المعتدل الذي يضم مصر والسعودية والإمارات.

وقالت: يعد عدم الاستقرار الداخلي والوضع الاقتصادي الصعب للسودان وحاجته لمساعدة أمريكية عاجلة، هي الدوافع الرئيسية لإقدام البرهان على تلك الخطوة: فالطريق إلى واشنطن يمر عبر القدس.

 

وختمت، أن أية مفاوضات بين دولة عربية وإسرائيل، بعد أن رفض الفلسطينيون "صفقة القرن"، هي في الواقع قبول للمعادلة الجديدة في علاقات العالم العربي بإسرائيل.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=68909