نافذة عالمية

قادروف: الغرب أطعم الإرهابيين لتدمير سورية


وكالات - الإعلام

استنكر الرئيس الشيشاني رمضان قادروف بشدة الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية بحق سكان مدينة كسب بريف اللاذقية، مشيراً إلى أن الذين اعتدوا على بلدة كسب "ينفذون الأوامر بهدم الدولة السورية وإضعاف البلدان الإسلامية".
وقال قادروف عبر موقع التواصل الاجتماعي (إنستاغرام) وفق ما ذكر موقع (أنباء موسكو) أمس الثلاثاء 1 نيسان/ أبريل إن "الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الجريمة رباهم وأطعمهم وزودهم بالأسلحة الغرب، وإنهم ينفذون الأوامر بهدم سورية وإضعاف البلدان الإسلامية".
وأشار قادروف إلى أن "الجهاديين" الذين هاجموا بلدة كسب "لا يمتون بصلة إلى الإسلام".

في السياق ذاته، أدان المجلس البطريركي الأعلى للطائفة الأرمنية الكاثوليكية في لبنان اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة على بلدة كسب بريف اللاذقية وتهجير أهلها.

وقال المجلس البطريركي في بيان أصدره بعد اجتماعه أمس الثلاثاء 1 نيسان / ابريل، برئاسة البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر "ندين ما حصل يوم الحادي والعشرين من آذار/ مارس الماضي في منطقة كسب السورية المحاذية للحدود التركية من ظلم وتهجير متعمد للأرمن والمسيحيين وجميع الأبرياء".
كما قامت اللجنة الفنزويلية للتضامن مع كفاح الشعوب العربية وشعوب الشرق الأوسط ضد الإمبريالية، بإدانة العدوان الذي بدأه آلاف الإرهابيين والمرتزقة من جنسيات مختلفة، بإسناد من مدفعية ودبابات الجيش التركي تنفيذاً لتعليمات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على الموقع الحدودي في مدينة كسب في العشرين من آذار/ مارس الماضي.
وأكدت اللجنة في بيان لها أن "هذه الاعتداءات تهدف لفتح جبهة إعتداء جديدة ضد الشعب السوري العظيم وقيادته"، مستنكرةً استهداف مدينة كسب في هذا العدوان وسكانها الأرمن في فصل جديد من فصول إبادة الأرمن التي تقودها الحكومة القابعة في تركيا بزعامة أردوغان.
وكانت مجموعات إرهابية مسلحة اعتدت الأسبوع الماضي على مدينة كسب شمال اللاذقية، بدعم وتغطية حكومة رجب طيب أردوغان فى تركيا التي سهلت دخول المجموعات الإرهابية المسلحة بشكل منظم إلى منطقة كسب بريف اللاذقية، في انتهاك صارخ للقرارات الدولية الداعية إلى تجريم مختلف أشكال الأعمال الإرهابية وفي مقدمتها القرار 1373.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=6882