أحوال البلد

الهلال: الرئيس الأسد حريص على تطبيق الحياة الديمقراطية.. اليوم انتخابات "البعث" بدمشق


 

الاعلام تايم - الوطن

 

أجرت محافظة ريف دمشق انتخاباتها الحزبية أمس بحضور الأمين العام المساعد لحزب البعث هلال الهلال وكذلك انتهت في محافظة الرقة على أن تبدأ اليوم في دمشق والقنيطرة ومن ثم غداً في حلب وهكذا تجري يومياً في كل محافظة.


ونقل الهلال خلال حضوره المؤتمر الانتخابي لفرع ريف دمشق  تحيات ومحبة الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد ، مشيراً إلى حرصه على تطبيق الحياة الديمقراطية بأبهى صورها في الحزب وإتاحة المجال أمام الجهاز الحزبي ليختار قيادته ويختار الشخصيات ذات الكفاءة.


وشدد الهلال على ضرورة أن يكون "البعثيون" على قدر المسؤولية وأن يبتعدوا عن اختيار الرماديين الذين لم يقدموا للوطن شيئاً خلال الحرب وعادوا الآن كي يتبوؤا المناصب.


وأفرزت الانتخابات على فوز 24 عضواً ستختار القيادة منهم ثمانية وهم "مروان هيلانة، أحمد عريشة، رضوان مصطفى، عصام خريبة، عمار عرابي، ثريا مسلمانية، عبدو درخباني، حامد أبو خليف، محمد إبراهيم، محمد كبتولة، مازن عثمان، أحمد ميرو، أحمد عبد الله، علي سعادات، خضر الصالح، ماجد البيطار، ماجد نعمان، حسين حمادة، صالح صادقة، جاسم المحمود، فاطمة غزول، منير أبو كحلا، محمد عبد النبي، منار غنام".


وانطلقت أمس انتخابات حزب البعث العربي الاشتراكي لاختيار أعضاء مكاتب الفروع في المحافظات على أن تستمر حتى العاشر من الشهر الحالي بعدما توقفت هذه العملية الديمقراطية خلال السنوات التسع الماضية لتعود من جديد وفق معايير وشروط لاختيار رؤساء وأعضاء الفرع.


من جهته أوضح أمين فرع الحزب في حلب فاضل النجار أن المعايير التي وضعتها القيادة كانت دقيقة وأخذت بعين الاعتبار كل المعطيات التي يجب أن تتوافر في الشخص حتى يتكلف أميناً لفرع الحزب في أي محافظة سواء لجهة القدم الحزبي والمهام التي عمل فيها على مستوى المحافظة وخصوصاً أن سورية مقبلة على إعادة الإعمار وبالتالي إعادة إعمار الفكر والعقول أهم من إعمار الحجر.


ورأى عضو مجلس الشعب "عضو مكتب شعبة المجلس الاقتصادي والعمال" محمد طارق دعبول أن إجراء الانتخابات يعطي دليلاً على أن الحزب موجود ويقوم بعمله لإخراج كوادر من الكفاءات والقيادات لتنشيطه وخصوصاً أنها منتخبة باختيار الأفضل والأكفأ.


وأكد المرشح لعضوية فرع حزب دمشق عفيف دله أن انتخابات دمشق تبدأ اليوم وهي أول مرة خلال الحرب على سورية، معتبراً أن توقف الانتخابات في 2011 كانت نتيجة الظروف باعتبار أن هناك أولويات ضاغطة خلال الفترة الماضية لا تسمح بإجراء عمليات انتخابية باعتبار أنها تحتاج إلى تحضير وأدوات وبيئة داعمة.


وأوضح  دله أن الحزب هو العمود الفقري للمجتمع والدولة وبالتالي هناك ترقب من الشارع ليكون هناك تغير على مستوى بنية الدولة تلبي حاجة الناس لذلك هذه الانتخابات لا تنفصل عن تطلعاتهم ليكون هناك تغييرات إيجابية، متوقعاً أن يكون هناك تغيرات ودماء جديدة.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=68658