دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المسيحيين والمسلمين إلى "تجاوز كل الحركات الأصولية والتكفيرية التي تشوه الإسلام كما المسيحية".

وقال البطريرك الراعي في تصريح له لدى عودته مساء أمس الأحد من روما بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العمومية للمحكمة العليا للكنيسة "إن قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان حملني سلاماً كبيراً للبنان وعبر عن تأثره وصلاته لكل ما يحصل في سورية والشرق الأوسط".

واعتبر البطريرك الراعي الحالة الأمنية التي أدت الى تفشي السلاح بيد الناس وإقفال الطرقات وتعطيل شؤون الناس كل ذلك يمنع من دعوة البابا لزيارة لبنان.

وقال البطريرك الراعي "إنه عندما دعا قداسة البابا إلى يوم للصلاة والصوم في 8 أيلول الماضي لم يقل إن ذلك من أجل المسيحيين بل قال إن ذلك من أجل السلام في سورية والشرق الأوسط والعالم"

في جهة أخرى ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي أمس قداساً إلهيا في دير سيدة البلمند في بيروت داعياً فيه إلى إطلاق سراح المطرانين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الارثوذكس وبولس يازجي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الارثوذكس اللذين اختطفتهما المجموعات الإرهابية في ريف حلب.

ودعا البطريرك يازجي الى كسر الحواجز والانفتاح على الآخر والتكلم في المواطنة وقبول الآخر، راجيا الله إقامة صلاة الشكر في حلب بمشاركة المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي.

يذكر أن مجموعة إرهابية مسلحة قامت باختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي بينما كانا يقومان بأعمال إنسانية بريف حلب في نيسان الماضي.