وحدة الرصد- الإعلام:

نقلت صحيفة (يديعوت آحرونت) الاسرائيلية إعراب رئيس جهاز "الشاباك" الاسرائيلي السابق، يوفال ديسكين، الذي يعتبر أحد معارضي سياسة بنيامين نتنياهو ازاء ايران، عن معارضته الشديدة للافراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين في إطار المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، معتبراً أن قبول سياسة المساومة من أجل أي شيء سيضعف من قوة الردع الإسرائيلية.

وأكد ديسكين أنه يعارض بشدة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين تحت الضغوط والابتزاز، معرباً عن اعتقاده أنه حتى لو كان قرار الإفراج عن أسرى فلسطينيين قانونياً، إلا أن تخفيف الضغط يضر بقدرة الردع الإسرائيلية، ويعكس ضعف الموقف الإسرائيلي.

وأضاف ديسكين،  ان إطلاق سراح المزيد من الأسرى يفتح الباب امام مساومات اضافية، فضلا عن أنه يزيد من قوة البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية، الأمر الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى إيذاء مشاعر عائلات ضحايا العمليات الفدائية والكثير من الجمهور الإسرائيلي.

ورأى ديسكين، أن إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة جاء في توقيت غير مناسب بالنسبة لإسرائيل وحكومتها، التي تبدو وكأنها تعمل تحت الضغوط الأمريكية، التي تمس بسيادتها.

وأشار إلى أنه على إسرائيل التفكير بحل أفضل من ذلك، وهو إثبات استعداد الجانبين للتوصل إلى اتفاق سياسي، من خلال تبني فكرة تجميد الاستيطان في مناطق الضفة الغربية وشرقي القدس، ولو مؤقتا، وهي الخطوة التي سينظر اليها الفلسطينيون بأهمية اكبر، معتبرا ان تجميد البناء سينطوي على قدر كبير من الدبلوماسية والمنطق السياسي.