وكالات- الإعلام
عين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأثنين 31 آذار / مارس ، وزير الداخلية مانويل فالس خلفاً لجون مارك أيرولت، الذي استقال هو وأعضاء حكومته بعد فشل الحزب الاشتراكي في الانتخابات البلدية يوم الأحد30  أذار/ مارس.
وأكد الرئيس الفرنسي في خطاب له مساء الأثنين، أنه طلب من مانويل فالس تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لأيرولت، مؤكداَ أن الرهان الكبير للحكومة الجديدة يتمثل في تحقيق نهضة اقتصادية مهمة.
وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد ذكرت أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سيعين وزير الداخلية مانويل فالس في منصب رئيس الوزراء.
وأكدت قناة (اي تيليه)الفرنسية أن فالس الذي حظي بتأييد غالبية أعضاء الحكومة، سيتم تعيينه رسمياً رئيساً للوزراء مساء الإثنين من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان قد رفض شغل منصب رئيس الوزراء بعد لقاءه بالرئيس الفرنسي، واقترح مانويل فالس لشغل المنصب.
وشهدت الانتخابات البلدية التي جرت يوم الأحد 30 أذار/ مارس هزيمة مدوية للحزب الاشتراكي الفرنسي حيث خسر في أكثر من 155 مدينة فرنسية.
ولد مانويل فالس،الذي خلف جون ايف لودريان في رئاسة الحكومة الفرنسية في 13 آب /أغسطس 1962 في مدينة برشلونة الإسبانية.
وفالس هو ثالث رئيس حكومة فرنسي من أصول غير فرنسية، بعد بيار باراغوفوي (من أب أوكراني) الذي شغل منصب رئاسة الحكومة الفرنسية بين 1992 و1993 في عهد الرئيس فرانسوا ميتاران، وخلفه ادوارد بالادور من عام 1993 الى أيار (مايو) 1995، وهو من أصول أرمنية - تركية وتحديدا من مدينة إزمير.
ويشبّه فالس (51 عاماً) برئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في كل من أفكاره المؤيدة للأعمال وأسلوبه الأنيق.
ويقارن المعلقون السياسيون فالس الذي اتبع نهجاً متشدداً تجاه الجريمة ومهاجري الروما بالرئيس السابق نيكولا ساركوزي الذي اشتهر بتشدده تجاه القضايا الأمنية في المنصب الوزاري نفسه .