الاعلام تايم - مواقع

 

تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن استراتيجية الرئيس ترامب الخارجية، مشيرة إلى أنّ كثيراً من تعاملات الرئيس الدولية كانت عبارة عن خليط من الأفعال المتهورة والمتناقضة، لكن إلى الحد الذي يجعل هناك عقيدة ترامبية، وهي عبارة عن: استخدم التعرفة، والعقوبات وغيرها من الضغوطات الاقتصادية لإجبار أعداء أمريكا، وبالمقدار ذاته حلفاؤها، على الخضوع لمطالب البيت الأبيض.

ولفتت إلى أنّ مقدار هذا الضغط تنوع من الصين إلى كوريا الجنوبية ومن أوكرانيا إلى المكسيك، وتنوعت كذلك النتائج. لكن في ثلاث حالات، وهي كوريا الشمالية وإيران وفنزويلا، فإنّ سياسة ترامب الصريحة كانت هي (الضغط الأقصى)، وفي تلك الحالات فإنّ السجل إلى الآن واضح: فشل أقصى.

وتساءلت لماذا لم تعمل (استراتيجية) الضغط الأقصى؟ موضحةً أنّه ليس صعباً أن نتعرف إلى الأسباب، فأولاً، وضع ترامب أهدافاً غير معقولة، فكما أشار العديد من خبراء كوريا الشمالية، فإنّ كيم لن يسلم ترسانته كلها بجرة قلم، وبالنسبة لإيران، فإنّ وزير الخارجية، مايك بومبيو طالب بعدد كبير من التنازلات لا يمكن تحقيقها دون تغيير في النظام، أما هدف سياسته في فنزويلا فيفترض أن تجعل زمرة مادورو، التي ليس لها مكان تلجأ إليه، تسلم الحكومة باختيارها، أو أن يطيح بها جنرالات بالمستوى ذاته من الفساد".

 

ويبيّت الصحيفة الامريكية  أنّ "أكبر خطأ في حسابات ترامب هو الاعتقاد أنّ السلاح الاقتصادي سيكون كافياً للتعامل مع أمثال كيم وخامنئي ومادورو.