الاعلام تايم - سانا
وبين قرفول أن المصرف المركزي يعمل على استثمار الاقتصاد الوطني من خلال وضع رؤية بعيدة المدى لا مجال للتجربة فيها لأن الاقتصاد ومعيشة المواطن ليسا حقلاً للتجارب، مؤكداً دعم أي مبادرة تصب في دعم الليرة السورية والاقتصاد الوطني.
وأشار قرفول إلى أن وجود فائض في السيولة لدى المصارف اضطر المصرف المركزي إلى طرح شهادات الإيداع رغم الانتقادات التي وجهت له حيث استطاع من خلال ذلك جمع مبالغ مالية بلغت 130 مليار ليرة سورية من المصارف كان من المفروض أن تكون خارج القنوات المصرفية.
ولفت قرفول إلى أن للسياسة النقدية أدوات مباشرة وغير مباشرة من سعر الفائدة إلى قنوات الائتمان وصولاً إلى عملات السوق المفتوح.. شراء وبيع الأوراق المالية، مبيناً أن المصرف المركزي يحاول من خلال هذه الأدوات التحكم ببعض المؤشرات الاقتصادية لكنه في بعض الأحيان يقف أمام مجموعة أهداف متعارضة حيث يطالب البعض برفع أسعار الفائدة لجذب الودائع وهو كلام سليم ومحق ولا سيما بوجود كم كبير من السيولة النقدية خارج القطاع المصرفي لكن في المقلب الآخر هناك من يقول إن رفع سعر الفائدة قد يضر بالنشاط الاقتصادي ما يصعب عملية الإقراض.
ورداً على سؤال حول مقترح بتغيير العملة الوطنية قال قرفول إن "تغيير العملة الوطنية لا يفيد على الإطلاق في ظل استمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، لأن قيمة العملة الوطنية هي انعكاس للوضع الاقتصادي بالإضافة إلى حرماننا من مواردنا بفعل الاحتلالين الامريكي والتركي".
|
||||||||
|