صحف- الإعلام:

أكدت صحيفة ( إندبندنت) البريطانية، إن "آل سعود الذين نجوا من ثورات 2011 دون مشاكل داخلية، سعوا بشدة لإعادة الأنظمة القمعية العربية، لكن مع ذلك أصبحت المملكة أقل استقراراً وأشد انقساماً من أي وقت مضى".

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الأحد 0 أذار / مارس، إن "آل سعود يعاقبون أي معارض لهم، حتى لو كانت معارضه سلمية"، لافتة إلى أن "النواب في الكونغرس، طالبوا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتذكير آل سعود بانتهاكات حقوق الإنسان داخل المملكة"
أشارت الصحيفة الى أن "هناك تناقضات في السياسة التي تتبناها السلطات السعودية، فبينما غضت الطرف عن سفر الجهاديين إلى سورية، أعلنت بعد ذلك أنهم مجرمون وستعاقب العائدين منهم بالسجن 20 عاماً، الأمر الذي ولّد شعوراً لدى الجهاديين السعوديين بأنهم تعرضوا للخيانة من قبل آل سعود"، على حد وصفها.

ورأت أن "هذا التراجع في السياسة السعودية لن ينجح داخل المملكة، لافتة إلى أن آل سعود تعرضوا لانتقادات كبيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي منها نشر صور للملك عبد الله وهو يمنح الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش قلادة المملكة.