الحدث السياسي

أبرز التطورات الميدانية والسياسية في ملف الشمال السوري


الاعلام تايم - مواقع - صحف - وكالات

 

• نفذت وحدات الجيش العربي السوري رمايات نارية مكثفة ضد مواقع وتحركات إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها والمنتشرة في خان السبل بريف سراقب جنوب شرق إدلب ما أسفر عن تدمير عدة آليات ثقيلة ومقرات، وبحسب سانا، طالت الرمايات أيضاً تحصينات الإرهابيين ونقاط انتشارهم ومحاور إمدادهم وأوكارهم في محيط معرة النعمان ومعرشورين بريف إدلب الجنوبي الشرقي وقضت خلالها على عدد من الإرهابيين ودمرت تحصينات لهم.


• اعتدت التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على محيط مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري والمنازل السكنية والمنشآت في قرى ريف حلب الغربي، ما تسبب بوقع أضرار طفيفة في مكان سقوط القذائف. وردت وحدات الجيش العاملة على محور ريف حلب الغربي على مصادر الاعتداء بسلسلة رمايات مدفعية طالت منصات إطلاق صواريخ الإرهابيين وتمكنت من تدمير عدد منها.


• نقلت صحيفة الوطن عن مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي أن «الطيران الحربي في سلاح الجو السوري نفّذ عدة طلعات جوية استهدف خلالها تحركات لمسلحي تنظيم داعش على امتداد محيط باديتي تدمر والسخنة وصولاً إلى المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالأرواح والعتاد».


• أكدت مصادر أهلية في ريف حلب الجنوبي الشرقي للصحيفة، أن الطيران الحربي، استهدف تحركات لمسلحي تنظيم داعش في المنطقة. وأشارت المصادر، إلى أن الجيش استقدم تعزيزات عسكرية من ريف حلب الشرقي وتوجهت إلى تلك المنطقة ومرت عبر طريق الزكية – تل حسان الذي يربط طريقي حلب- الرقة وحماة- أثريا- الرقة مع بعضهما بعضاً.وبيّنت المصادر، أن مسلحي التنظيم ظهروا بأربع سيارات وبرفقتها شاحنة كبيرة، لافتة إلى أن استهداف مسلحي داعش جاء بعد لحظ تحركات لهم في قرية النعيم المعروفة بقرية الشيخ جاسم، شمال طريق أثريا.


• أفادت الوطن نقلا عن "المرصد المعارض" أن دورية روسية انطلقت نحو معبر «سيمالكا» الحدودي مع إقليم كردستان العراق، قبل أن يتم منعها من العبور من جانب حاجز لـميليشيا «الآسايش» التابعة لـ«قسد»، تحت ذريعة «عدم التنسيق» المسبق معها لدخول القوات الروسية إلى المعبر.من جهة ثانية، وقعت اشتباكات  عنيفة بين ميليشيا «قسد» من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، وذلك عقب هجوم الأخيرين بالرشاشات وقذائف الـ«آر بي جي» على إحدى المدارس في بلدة الطيانة بريف دير الزور، والتي تتخذها «قسد» مقراً لها.وذكر أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لمسلحي «قسد» في منطقة الرغيب بأطراف بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الميليشيا.


• أفادت مواقع إلكترونية معارضة بانفجار دراجة مفخخة استهدفت سيارة موظف في بلدية هجين (95 كم شرق مدينة دير الزور) الواقعة تحت سيطرة «قسد» شرق البلاد، يدعى عويد النعيرة، مبينة أن حصيلة الانفجار كانت إصابة ستة أشخاص بإصابات خفيفة من ضمنهم الموظف المستهدف وزوجته، وطفل عمره 13 عاماً، وثلاث نساء كن قريبات من الانفجار، وتم إسعافهم جميعاً إلى مشفى الكيصوم في البلدة.


• ذكرت مواقع الكترونية، نقلت عنها الوطن أن طائرة استطلاع تابعة لجيش الاحتلال التركي كانت تحوم فوق سماء قريتي عريضة وخربة البقر جنوب غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي.


• استكمل الجيش العربي السوري استعداداته لبدء عملية عسكرية في ضواحي حلب وريفها، تضع الطريق الدولي الذي يصلها بحماة، وفق «اتفاق سوتشي» ٢٠١٨، في الخدمة وتؤمن من الإرهاب الجبهات الغربية للمدينة، غير المشمولة بوقف إطلاق النار، الذي أعلنت عنه موسكو في إدلب الخميس الفائت، وأقرت أنقرة سريان مفعوله اعتباراً من منتصف الليلة الفائتة.


• أوضح خبراء عسكريون لـ«الوطن»، أن الجيش السوري لم يستقدم تعزيزات عسكرية ضخمة ونوعية إلى حلب بمثل ما فعله في الآونة الأخيرة، باستثناء الفترة التي حرر فيها الشطر الشرقي من المدينة نهاية العام ٢٠١٦، ما يدل إلى أنه عازم على تنفيذ عملية عسكرية كبيرة جداً، ويضمن فيها تحقيق التفوق والحسم وتنفيذ الأهداف المرجوة منها وخلال فترة زمنية وجيزة.وتوقع الخبراء أن تنطلق عملية الجيش السوري في بدايتها من ريف حلب الجنوبي، وباتجاه بلدات العيس والزربة وخان طومان ومنطقة ايكاردا على طريق حلب حماة الدولي لحجز موطئ قدم له على مقاطع منه قبل أن يتمدد باتجاه سراقب في إدلب ونحو خان العسل عند مدخل حلب الغربي لتأمين جزء من الأحياء الغربية للمدينة التي تطولها قذائف الإرهاب مثل الحمدانية.


• أعلن مركز التنسيق الروسي في بيان له، أن هجوماً واسعاً شنه إرهابيون وصل عددهم لحدود 200 إرهابي، على متن 30 سيارة دفع رباعي مزودة برشاشات، على مواقع الجيش السوري في محيط بلدة جرجناز، حيث تمكن الجيش من صد الهجوم وإحباطه.


• أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة القضاء على الارهاب في سورية بشكل نهائي وعودة كامل المناطق إلى سلطة الدولة السورية وحل الأزمة فيها وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وإعادة الاعمار وعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل في موسكو اليوم أن عملية نقل الكثير من الارهابيين من ريف إدلب إلى ليبيا “أمر بالغ الخطورة” وقال: “حسب المعلومات التي تتوافر لدينا هناك عدد كبير من المسلحين الذين تم نقلهم إلى ليبيا من منطقة خفض التصعيد في إدلب.. هذه العملية خطيرة جدا”.


• أكد سفير روسيا الاتحادية في لبنان الكسندر زاسبيكين أن الوجود العسكري الأمريكي في سورية غير شرعي بكل المعايير لافتا إلى أن مسؤولية التصعيد في المنطقة تتحملها الممارسات الأمريكية. وقال زاسبيكين في حديث تلفزيوني الليلة الماضية إن “روسيا تقف مع الشرعية الدولية ومع مطالب الدول التي تريد خروج القوات الأجنبية من المنطقة” مجددا التأكيد على أن وجود القوات الروسية في سورية هدفه مكافحة الإرهاب ومنع انتشاره.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=67757