العالم العربي

إجماع دولي على رفض التدخل التركي بالشأن الليبي.. اليكم أبرز تطورات الملف


الاعلام تايم - مواقع


• نظم تونسيون، وقفة احتجاجية، تنديداً بزيارة رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تونس ومحاولة استغلال وإقحام بلادهم في الصراع الليبي، ورفضاً للتدخل العسكري التركي في ليبيا، وتحت شعار "لا للتدخل التركي في ليبيا "و"لا لإقحام تونس في الصراع الليبي"، تجمع تونسيون أمام مقر سفارة تركيا بتونس العاصمة، رافعين شعارات ""لا لنهب ثروات ليبيا" و"أردوغان لص وإرهابي" و"ليبيا إلى الليبيين دون عثمانيين".


• قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، إنه إذا فكرت تركيا بالتدخل العسكري في ليبيا سيكون الرد قاسياً من الجيش الليبي وسوف يعتبر هذا التدخل "استعماراً جديداً لليبيا"، كاشفا أن الجيش الليبي استهدف أكثر من مرة غرف عمليات تابعة للأتراك، الذين يشرفون على الطائرات المسيرة ويقدمون دعماً لوجستياً.


• أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، في لقائه مع رئيس البرلمان القبرصي أنه سوف يتم دعم توجه مجلس النواب الليبي إلى الاتحاد الأوروبي بسحب الدعم والاعتراف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.


• طالب رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتجنب أي تدخل عسكري في ليبيا، معتبراً أن هذه الخطوة من شأنها أن تدفع بتصعيد عسكري في المنطقة.وذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء أن اجتماعاً مرتقباً ستستضيفه العاصة البلجيكية بروكسل، الاثنين، بشأن الأزمة الليبية. وأضافت الوكالة أن وزراء خارجية دول أوروبية سيحضرون الاجتماع للتحضير لزيارة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا.


• عززت الوحدات الأمنية والعسكرية التونسية تواجدها على امتداد الحدود بين تونس وليبيا، ورفعت من درجة التأهب، تحسباً لأي طارئ بسبب التطورات الميدانية في ليبيا.وتستعد اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث التونسية، بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لاستقبال لاجئين من ليبيا في مخيم سيتم تهيئته بمنطقة رمادة بطاقة إيواء تصل الى 25 ألف لاجئ.


حسب صحيفة "حرييت" المحلية، فإن كمال كليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، انتقد بشدة نية الحكومة إرسال قوات تركية في مهام عسكرية إلى ليبيا.وعبر كليجدار أوغلو عن رفض حزبه القاطع لأي قرار "يريق دماء الجنود الأتراك خارج البلاد".وقال أكبر معارض تركي في اجتماع مع الصحفيين في أنقرة: "السياسة الخارجية تفتقر إلى العمق والتاريخ والخبرة في وزارة الخارجية. إنها مبنية على تنظيم الإخوان"، معتبرا أن السياسة التركية في الشأنين السوري والليبي "ستجلب المزيد من الأضرار أكثر من المكاسب لتركيا".ودعا المعارض البارز الحكومة التركية إلى "استخلاص العبر من السياسات الخاطئة في سورية وعدم تكرارها في ليبيا"، وتساءل: "ما مكاسب تركيا في سوريا؟ هل تربح أم تخسر؟ حتى الأشخاص العاديون في الشارع سيخبرونك كيف كانت خاطئة".


• بعد ظهور الوفد الأول من المسلحين الذين أرسلتهم تركيا لمساندة الميليشيات المتطرفة في العاصمة الليبية، ثارت التساؤلات بشأن الكيفية التي وصل بها هؤلاء إلى طرابلس.وأكدت مصادر ليبية وصول مسلحين سوريين مرتزقة من التنظيمات المتطرفة، جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فائز السراج في طرابلس.وأوضحت المصادر، أن مراكز التجنيد تواصل تسجيل المسلحين الراغبين في الانتقال للقتال في ليبيا.وكشفت مصادر سياسية وميدانية، أن حكومة السراج مارست ضغوطا على شركات الطيران لتسيير رحلات جوية تتخذ مسارات جوية تهدف للتمويه على وجهتها.وتقلع الطائرات فارغة من ليبيا، ثم تعود إليها محملة بهؤلاء المسلحين.


• نقلت صحيفة "العرب" الدولية عن مصادر ميدانية وسياسية قولها، إن حوالي ألف مسلح وصلوا من سورية إلى طرابلس عبر تركيا خلال اليومين الماضيين للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس. وأشارت الصحيفة إلى أن نقل المسلحين المرتزقة من سورية إلى ليبيا عبر تركيا، كان من خلال رحلات على متن الخطوط الليبية والخطوط الإفريقية، مشيرة إلى أن آخر رحلة لشركة الخطوط الإفريقية هبطت في مطار معيتيقة في طرابلس.


• تداول ناشطون ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، تسجيلا مصورا يظهر عددا من المرتزقة السوريين الذين وصلوا إلى طرابلس عبر تركيا، لدعم الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية.ويبدو في التسجيل عدد من المرتزقة المسلحين، وهم يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة رشاشة ويتبادلون الحديث باللهجة السورية في أحد المواقع التي يسيطرون عليها في مدينة طرابلس.


• في أول تعليق ليبي على إرسال تركيا مرتزقة إلى طرابلس، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، إنه "يجب على المجتمع الدولي العمل على وقف الدعم التركي للميليشيات في ليبيا". مؤكدا أن "المجموعات المسلحة المتطرفة التي ترسلها تركيا لن تتمكن من هزيمة الشعب الليبي".

 

• ندد تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة، بتدخل تركيا في ليبيا، بعدما أثارت زيارة أردوغان إلى تونس، مخاوف من تعميق الأزمة الليبية.وأورد تحالف الصحفيين والحقوقيين الأفارقة، في بيان، أن أردوغان الذي أحكم قبضته على الحكم في بلاده، كشف عن نوايا توسعية يحن بها إلى أيام الدولة العثمانية.وأضاف أن هذه المطامع التركية تجلت عبر عدد من الزيارات التي أجراها أردوغان إلى دول إفريقية، أما سنة 2011، فكانت منطلقا لأنقرة حتى تنعش آمالها الاستعمارية والتوسعية.وأكد التحالف إن "التورط التركي في الأزمة الليبية واقع لا غبار عليه، وأن مساعي أردوغان وحلفائه في صناعة الجماعات الإرهابية واستغلالها في ضرب الاستقرار الأفريقي انكشفت للعيان.وطالب الصحفيون والحقوقيون، الاتحاد الإفريقي والمجتمع الأممي للتدخل بهدف وقف العدوان الذي يستهدف الشعب الليبي وشعوب المنطقة المغاربية كلها.


• أكّد تقرير تواطؤ النظام التركي في عمليات النزوح التي تجري في إدلب وذلك بهدف خدمة مشروعه في التغيير الديموغرافي الذي يعمل على تنفيذه في المناطق التي يحتلها في شمال وشمال شرق سورية.ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري أمس عن مصادر سورية، تأكيدها أن النظام التركي يخطط لنقل هؤلاء النازحين من إدلب إلى المنطقة التي احتلتها في تل أبيض ورأس العين في ريف الحسكة من أجل استكمال سياسة التغيير الديموغرافي.


• طعن العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، فى شرعية مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين حكومة الوفاق وأنقرة قائلا: "مذكرة التفاهم غير شرعية لأن الحكومة الليبية التي وقعت الاتفاق غير معترف بها ومدتها منتهية، وأيضا البرلمان لم يصوت على هذه المذكرة كما صوت برلمان تركيا وفق قول أردوغان، وبالتالى هذه الاتفاقية تحتاج موافقة البرلمان الليبي الذى لا يعترف أصلا بشرعية حكومة الوفاق ونحن أمام حكومة تعطى ما لا تملك لمن لا يستحق".


• أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أنه لا يفصل قوات الجيش الليبي عن الأحياء الرئيسة للعاصمة طرابلس، إلا مسافة لا تتجاوز 300 متر فقط.


• الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، دعا مجدداً إلى تسوية الأزمة الليبية بشكل كامل مع حل كل جوانبها، ووضع حد لما وصفه بـ«التدخلات الخارجية غير المشروعة».وأفاد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، بأن السيسي أجرى اجتماعاً مع أعضاء في الحكومة، رداً على نية تركيا إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً بقيادة، فايز السراج، والتي تخوض مواجهة مع «الجيش الوطني الليبي» بقيادة المشير خليفة حفتر، المدعوم من مصر، في معركة العاصمة طرابلس.


• أفادت وسائل إعلام غربية وعربية بأن تركيا تستعد لإرسال قوات برية وبحرية وكذلك مسلحين سوريين موالين لها إلى ليبيا، تلبية لطلب تلقته من حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا.ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية عن مسؤولين ليبيين تأكيدهم أن حكومة الوفاق طلبت من تركيا دعما عسكريا بريا وبحريا وجويا في حربها ضد “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، مشيرين إلى أن أنقرة، في انتظار مصادقة البرلمان التركي على قرار نشر القوات في ليبيا، سترسل سفنا حربية لحماية العاصمة طرابلس وعسكريين لتدريب عناصر قوات حكومة الوفاق.


•  قالت الحكومة الليبية، إنها “لا تفهم العجز الواضح لمجلس الأمن الدولي أمام "جرائم" حفتر ضد المدنيين وتدميره للمنشآت العامة في البلاد”.جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة لمجلس الأمن الدولي، حسب المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب.


• حذرت صحيفة فايننشال تايمز من أنّ إرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة طرابلس المعترف بها دولياً، تهدد بإشعال التوترات في المنطقة وحرب الوكالة في ليبيا، واصفة هذه الخطوة بالغزو التركي عبر البحر المتوسط. ونقلت عن سنان أولجن وهو دبلوماسي تركي سابق ورئيس مركز الدراسات الاقتصادية والسياسات الخارجية إن من وصفهم بالمرتزقة الروس وضعوا المزيد من الضغط على حكومة الوفاق الوطني وسرعوا من وتيرة التعاون بين طرابلس وأنقرة لتعويض ذلك. وأضاف يتعين أن يتم نشر القوات على الفور.. لكن الخطر يكمن في أنّ تركيا تنجر إلى مباراة عسكرية السبيل الوحيد فيها هو المزيد من المشاركة والتصعيد.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=67231