تحقيقات وتقارير

تطورات ميدانية وسياسية في ملف العدوان التركي.. أبرزها


الاعلام تايم _ وكالات _ صحف _ مواقع


• نقلت وكالة سانا عن مصادر إعلامية وأهلية من مدينة القامشلي أن قافلة من سيارات الدفع الرباعي والإسعاف والشاحنات التي تحمل عتاداً عسكرياً ومواد لوجستية وصهاريج وقود تابعة لقوات الاحتلال الأمريكية دخلت بشكل غير شرعي عبر الحدود مع شمال العراق إلى القامشلي لتعزيز نقاط احتلالها في منطقة الجزيرة السورية، ووصفت المصادر بأن هذه القافلة لقوات الاحتلال الأمريكية هي الأضخم التي دخلت الأراضي السورية منذ أشهر عدة.


• أعلن الاحتلال التركي نشره 41 نقطة مراقبة على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة الشمالي ورأس العين بريف الحسكة، وفق بيان لوزارة دفاع النظام التركي نقلته صحيفة «الأنباء» الكويتية، وأشارت الوزارة إلى أن قوات الاحتلال التركية تستخدم الأجهزة الالكترونية المتطورة وأكثر من 47 كلباً بوليسياً، وتسعى إلى زيادة عدد نقاط التفتيش إلى 66 نقطة في المرحلة المقبلة.


• نقلت صحيفة الوطن عن وكالات معارضة، أن روسيا بدأت بتشكيل مجموعات عسكرية رديفة للجيش العربي السوري في بلدات الدرباسية وعامودا وتل تمر بمحافظة الحسكة، بعد انسحاب ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من نقاطها على الحدود مع تركيا، ونقلت الوكالات عن مصادر وصفتها بـ«الخاصة» قولها: «إن القوات الروسية التي تمركزت في مقرات «قسد» السابقة على الحدود السورية التركية، بدأت بتسجيل أسماء متطوعين جدد في مجموعات عسكرية تشرف على تشكيلها كبديل لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية التي كانت موجودة على الشريط الحدودي».وأشارت المصادر إلى أن القوات الروسية بدأت فعلياً بتدريب عناصر في مطار القامشلي لتسند إليهم مهام الإشراف وقيادة المجموعات التي سيتم تشكيلها حديثاً، من دون معلومات عن الأعداد المطلوبة للتطوع في هذه المجموعات.


• واصلت مرتزقة الاحتلال التركي الإرهابية عمليات التغيير الديموغرافي في المناطق التي احتلتها في شرق البلاد، حيث نقل موقع «العهد» اللبناني الإلكتروني عن مواقع كردية تأكيدها أن لاجئين عراقيين فروا من مخيمي عين عيسى وسلوك بريف الرقة الشمالي، استولوا على منازل المدنيين في تل أبيض والذين نزحوا منها جراء العدوان التركي على المنطقة، وذلك بأمر من ميليشيا «الجيش الحر» الموالية للاحتلال التركي.


• أكدت وثيقة عسكرية أميركية، أن قوات الاحتلال الأميركي الموجودة في سورية تواجه تهديدات من قبل القوات الرديفة والصديقة للجيش العربي السوري، وذلك بعد أن أكدت دمشق أن وجود قوات الاحتلال الأميركي سيولد مقاومة تؤدي إلى خروجها من البلاد، وذلك وفق صحيفة «نيويورك تايمز»، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» تأكيدهم، أن إستراتيجية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شمال سورية، التي فرضت تغيرات سريعة غير مدروسة، وضعت القوات الأميركية المحتلة في بيئة معادية جديدة، لافتين إلى أن القوات الأميركية المحتلة تواجه تهديدات من قبل القوات الرديفة والصديقة للجيش، بالإضافة إلى الميليشيات المسلحة الموجودة في الشمال والتابعة إلى ما سموها «المعارضة»، في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي.


• أعلن نظام أنقرة عن عقد قمة ثنائية مع روسيا بالتوازي مع قمة متعددة الأطراف حول الشأن السوري مع ألمانيا وفرنسا، وبريطانيا، بعد أن اعتبرت روسيا أن القمة الرباعية لن تثمر في ظل غيابها، وقال وزير خارجية النظام التركي، مولود تشاووش أوغلو، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، في تصريح صحفي، على هامش منتدى الدوحة بدورته التاسعة: «سوف نعقد قمة حول سورية بمشاركة قادة دول ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وسننظم بشكل منفصل قمة ثنائية مع روسيا».


• دعا رئيس الأركان التركي السابق إيلكار باشبوغ في حديث لصحيفة «سوزجو» التركية، حسب ما ذكرت وكالة «سانا» إلى تطبيع العلاقات الشاملة مع الدولة السورية وحكومتها الشرعية، معتبراً أن ذلك هو الوسيلة الوحيدة لمعالجة الأزمة في سورية وانعكاساتها على تركيا.


• قال المتحدث باسم النظام التركي، إبراهيم قالن، في كلمة له خلال ندوة حول سورية، في إطار أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ«منتدى الدوحة» في قطر، وفق وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: إن «سورية باتت مسرحاً للحروب بالوكالة في المنطقة»، وأكد «ضرورة منح الأولوية لمصلحة الشعب السوري قبل أي أجندة أخرى»، وتجاهل قالن، بحسب صحيفة الوطن، أن النظام التركي يعتبر السبب الرئيس لأزمتي الإرهاب واللاجئين، ولفت إلى أن الأزمة السورية، أدت إلى مشاكل دولية عديدة، أبرزها الأزمتان السابقتان، وأكد ضرورة المزيد من التنسيق من أجل التغلب عليها.


• أصدر القضاء البلجيكي حكماً قضائياً طالب فيه الحكومة باستعادة عشرة أطفال من أبناء مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من شمال شرق سورية، في حين أوقف القضاء الفرنسي أربع نساء من التنظيم ووجه لاثنتين منهم تهمة تشكيل عصابة إجرامية إرهابية.


• قدمت وزيرة المالية الفنلندية، كاتري كولموني اعتذاراً، بسبب نشرها استبياناً حول فتح باب العودة إلى البلاد أمام أطفال المواطنين الذين انخرطوا في صفوف تنظيم داعش، حسب مواقع إلكتونية، ونشرت كولوموني، في وقت سابق، استبياناً عبر حسابها على «إنستغرام»، قبل أن تحذفه منتصف الليلة الماضية، وتقدم اعتذارها لنشره، بعدما أثار الكثير من الجدل، بعد أن قالت رئيسة وزراء فنلندا الجديدة سانا مارين: إن حكومة يسار الوسط الائتلافية بزعامتها أعطت مباركة صامتة لوزير الخارجية للمضي قدماً في خطط لإعادة أطفال توجهت أمهاتهم إلى سورية للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي.


• قتل 3 إرهابيين من منظمة “الخوذ البيضاء” المرتبطة بالاستخبارات البريطانية والأمريكية جراء انفجار شحنة من المتفجرات كانوا ينقلونها بسيارة إسعاف في ريف حماة الشمال الغربي، وأشارت مصادر محلية لوكالة سبوتنيك الاخبارية الروسية إلى مقتل ثلاثة من عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية جراء انفجار عنيف داخل سيارة إسعاف تابعة لهم في محيط بلدة قسطون بسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، ونقلت المصادر عن أحد أعضاء “الخوذ البيضاء” قوله إن انفجار السيارة ناجم عن قيام العناصر الثلاثة بنقل مواد متفجرة من ريف إدلب مبينة أن شدة الانفجار كانت كبيرة وأدت إلى مقتل العناصر الثلاثة على الفور وتدمير سيارتهم بشكل كامل.


• في رفض صريح لما ورد في البيان، أصدرت ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية أمس بياناً حول ما صدر عن «أستانا 14»، زعمت فيه أن النقاشات التي دارت في تلك الجولة «كانت بعيدة كل البعد عن المخاطر الحقيقية التي تهدد سورية وشعبها وفي المقدمة الاحتلال التركي والإرهاب.. لا بل ارتكز البعض في خطاباته بالتأكيد على معاداة السوريين وجهودهم في إيجاد حل وطني سوري»، وفق ما ذكرت وكالة «هاوار» الكردية. 


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=66754