الاعلام تايم

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية الكسندر لافرنتييف أن النقاشات في الجولة الـ 14 من محادثات أستانا تركزت على الوجود الأمريكي غير الشرعي على الأراضي السورية ونهبه النفط السوري وهذا أمر غير مقبول.

وخلال مؤتمر صحفي في ختام أستانا14 أضاف لافرنتييف أن تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين والمساعدة في إعادة الإعمار يجب أن يتم دون أي تسييس أو شروط مسبقة.

وأشار المبعوث الروسي الى أنه يجب على الأطراف الدولية عدم التدخل في عمل لجنة مناقشة الدستور، مشيرا إلى أن على القوات الأمريكية المحتلة الخروج من الأراضي السورية.

وكشف لافرنتييف أن إرهابيي الخوذ البيضاء في إدلب يحضرون لاستفزاز كيميائي جديد لاتهام الحكومة السورية، وما تقوم به جماعة الخوذ البيضاء الإرهابية في سورية يدفع إلى المواجهة بين الدول الكبرى وهذا سيؤثر على العالم برمته، وحالياً لا يزال في سورية بؤر لعدم الاستقرار وهناك عمليات إرهابية تستهدف المدنيين لكن الوضع يمضي نحو الاستقرار.

ولفت المبعوث الخاص للرئيس الروسي أن لقاء أستانا ال 14 مر في سياق سيطرة الحكومة السورية على مساحات واسعة، ونحن نجحنا في إرساء الاستقرار على كامل خط التماس في شمال سورية وضمان منع حدوث أي مواجهات بين الأطراف هنا، مشيراً أن الحوار في الشمال السوري هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول ترضي الجميع.

وأعلن لافرنتييف أن اللقاء القادم في نور سلطان سيعقد في آذار القادم وحتى ذلك الموعد سنلاحظ بعض النتائج الإيجابية للجنة الدستورية، مشيراً الى ان النوايا الأمريكية في غاية الخطورة ولها تأثيرات سلبية على تطور الأوضاع في سورية وليس على الحوار السوري في جنيف وحده.

وأكد لافرنتيف أنه لا بد من رفع العقوبات الاقتصادية عن الشعب السوري.

من جانبه أكد رئيس الوفد لإيراني إلى محادثات أستانا 14 علي أصغر خاجي في مؤتمر صحفي، أن إيران أعلنت عن موقفها بشأن منطقة الجزيرة السورية ولا بد من الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ولابد من الأخذ بعين الاعتبار قلق الحكومة السورية بشأن الحدود مع تركيا.

وأضاف نجدد موقفنا الرافض للتواجد الأمريكي قرب منابع النفط السورية، في وقت ينتهك الكيان الإسرائيلي القانون الدولي.

وأشار خاجي أنه لابد من الاستمرار بالحوار السوري – السوري دون تأثير خارجي، ويجب المساعدة في عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.