نافذة على الصحافة

مناقشات لتحقيق التقدم في العلاقات السعودية- الإسرائيلية


الاعلام تايم - مواقع

 

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن ثلاثة خبراء هم ساندر غيربر وألاي هيستين ويوئيل غوزانسكي، ناقشوا الطرق للتقدم في العلاقات السعودية- الإسرائيلية، حيث قالوا إن البلدين يواجهان نفس التهديدات والمعضلات الإستراتيجية غير التعاون لمواجهة إيران والجماعات الإسلامية المتشددة.

 

وأشاروا إلى أن السعودية وإسرائيل شريكان غير متوقعين بدون مشترك بينهما. ومن الأسرار التي يتم الحديث عنها هو التعاون السري بين إسرائيل والسعودية لمواجهة العدو المشترك وهي إيران. ولا تنبع العداوة من الخلافات الحدودية أو المصالح الجيوسياسية بل لأن إيران دعت لتدمير البلدين واتخذت خطوات لكي تنفذ تهديداتها.


وفي سياق متصل قال مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء مرتضى قرباني: "في حال ارتكبت إسرائيل أصغر خطأ تجاه إيران، سنسوي تل أبيب بالتراب انطلاقاً من لبنان".


وأضاف لوكالة أنباء "ميزان"، رداً على تصريحات إسرائيلية بشن عمل عسكري ضد طهران: "إيران لا تسعى لحيازة السلاح النووي وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ تجاه إيران... يد مقاتلينا على الزناد بأمر من المرشد الأعلى... إذا أمر المرشد بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، سيرفع جميع الصهاينة أيديهم مستسلمين... سنقطع آذانهم إرباً، ونحن لا نخشى من جراثيم الفساد".


وتابع: "قلوب وأرواح شعوب اليمن وسورية ولبنان والعراق مع إيران، والأحداث الأخيرة في لبنان والعراق وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها الجمهورية الإسلامية".


وفي سياق متصل بالشأن السعودي تحدثت صحيفة البايس الاسبانية عن المملكة العربية السعودية التي تقوم بتعديل سياستها الإقليمية أمام الانسحاب الأمريكي. وبيّنت أنّه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طبول الحرب التي بدأت منذ مدة في الخليج الفارسي ستهدأ على الأقل.


وفي هذا السياق، يشير رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، أيهم كامل إلى أنّه: كان يتعين على السعوديين تعديل خططهم، لأنّه على الأرجح أنّ الضمانات الأمنية الأمريكية لم ترق إلى مستوى ما توقعوه.


كما أنّهم بصدد البحث عن سبل للحد من التوترات مع إيران والحوثيين، وحتى مع قطر. وأضافت أنّ إطلاق سراح السجناء اليمنيين ليس الإيماءة الوحيدة التي تشير إلى أنّ السعوديين يبحثون عن مخرج من اليمن، مشيرة إلى أنّ هناك تراجعاً كبيراً في القصف الجوي. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الملك نفسه عن رغبته في أن يكون اتفاق الرياض الأخير (بين الانفصاليين الجنوبيين والحكومة المعترف بها دولياً) بمثابة أساس لمحادثات سلام أوسع.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=66608