الاعلام تايم _ خاص

أقامت سيدات أخوية الصليب المقدس سوقا خيريا في قاعة كنيسة الصليب المقدس في منطقة القصاع وقدمن خلاله أعمالاً يدوية ومنتجات نسيجية صنعت من أياديهن السورية .

رئيسة سيدات أخوية الصليب المقدس نازك نمر قالت في تصريح لمراسل الاعلام: تركز الأخوية نشاطاتها في فترات الأعياد والمناسبات وذلك لأن معظم البيوت تحتاج الى أشياء جديدة سواء لزينة المنزل او للزينة الشخصية أو حتى مستلزمات الحلويات والأطعمة الخاصة بالأعياد ولذلك نعمل جاهدين على إقامة فعاليات لنتيح للنساء اللاتي تعملن في المنازل فرصة في عرض منتجاتهن وتحقيق سوق لعرض هذه المنتجات وتصريفها وبهذا نحقق فائدتين في آن معا  نكون قد أمنا سوقا للنساء العاملات من جهة ووفرنا الوقت والجهد على الشريحة التي ترغب في الشراء .

وأضافت نمر فسوقنا الخيري يضمن كل ما تحتاجه الأسر سواء ملابس أو قطع مصنوعة يدويا أو مأكولات وحلويات وكل هذا يعود ريعه للأسر المحتاجة والفقيرة التي تدعمها الأخوية .

وفي أثناء جولة مراسل فريق الاعلام تايم التقى المشاركة لونا أبو عيطة التي قدمت لنا عرضا لما تشارك به فهي تصنع الشموع العطرية على أشكال زينة المناسبات واليوم تشارك بشموع على شكل بابا نويل أو نجمة الميلاد كما أنها تقوم بصب الشموع العطرية بحسب رغبات الزبائن وبحسب المناسبة .

وعن أهمية مثل هذه الأسواق تقول "أبو عيطة " أنا لا أملك محل لأعرض منتجاتي اليدوية  ولا القدرة على استئجار مكان حاليا ومثل هذه الفعاليات تتيح الفرصة لأعرض ما أقوم بصنعه على الزبائن وبالتالي أحقق سوقا لتصريف منتجاتي من خلاله، كما أنني أقوم بمساعدة مجموعة من سيدات الحي وتعليمهم المهنة ليكون مصدر دخل لهم أولا وليقمن بمساعدتي بالطلبيات الكبيرة من جهة أخرى .

المشاركة ريما شحادة والتي تقوم بعرض العديد من المنتجات التي من صنع يديها من قطع للطاولات بالسنارة الواحدة  وألبسة صوفية وصناعات نسيجة وكروشيه بالإضافة الى قطع الأثاث الخاصة بالأعياد من سلل للضيافة وقطع زينة لشجرة الميلاد وهدايا ، قالت "نستعد في كل عام لهذ السوق الذي تنظمه سيدات الأخوية مشكورين لأننا من خلاله نؤمن سوق جيدة لتصريف أعمالنا بالإضافة الى توفير مبالغ جيدة نستطيع من خلالها أن نؤمن ثمن المواد الأولية لأي طلبية ممكن أن نستلمها بالإضافة الى مساهمتنا بمساعدة العائلات الفقيرة والمحتاجة بمجرد مشاركتنا في السوق ".

جورج رزق وعائلته أحد زائري السوق وقد قدموا الشكر للأخوية على تنظيم مثل هذا السوق الخيري لما يعود بالخير والفائدة على المشاركين والزائرين وعلى من تعود عليهم الفائدة من الريع الكريم بالإضافة الى تخصيص السوق قسم للأطفال ليرسموا على وجوههم رسومات جميلة كما هناك توزيع للهدايا المجانية على الأطفال وكل هذا يشجعنا كزائرين على القدوم .

الجدير بالذكر أن السوق الخيري تشارك به نجو ستين سيدة من سيدات المجتمع المحلي بمختلف الصناعات اليدوية والمنزلية وتقدمن كل ما تحتاجه الأسرة وبأسعار تناسب الجميع.