نافذة على الصحافة

الملف الكيميائي جزء من المؤامرة.. التسريب الثاني يكشف خداع تقرير "الكيميائية"


الاعلام تايم - مواقع


كشفت صحيفة "أميركان هيرالد تريبيون" وجود تسريب ثانٍ لديها، وهذه المرة رسالة بريد إلكتروني داخلية أرسلها أحد أعضاء بعثة تقصي الحقائق، يكشف الطبيعة المخادعة لتقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الهجوم المزعوم على دوما. ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير النهائي للمنظمة لم يأخذ بالاعتبار تقييم الفريق الهندسي المستقل، مرجحة إمكانية أن يكون ضحايا الهجوم المزعوم في دوما قد قُتلوا لأغراض الدعاية من قبل المجموعات التكفيرية الأكثر وحشية على وجه الأرض، لإلقاء اللوم على الحكومة السورية، لتتحرك وسائل الإعلام بدورها بسرعة تجاه الحادثة.


وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد قال إن الملف الكيميائي جزء من المؤامرة على سورية وبدأ عام 2013.


ولفت المقداد ضمن برنامج لعبة الأمم على "الميادين" إلى أن أول حادثة قصف كيميائي جرت في خان العسل بأيدي المسلحين والغرب رفض إرسال فريق تقصي حقائق، مضيفاً "حين كان يجب أن يذهب فريق التحقيق إلى خان العسل فوجئنا بإخبارنا أن هجوماً كيمائياً نُفّذ في جوبر".


وأوضح أن سورية انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أعلنت أن سورية سلمت كل مخزونها الكيميائي، مؤكداً أن سورية خُيرت بين تدمير الأسلحة الكيميائية في سورية أو خارجها و"قررنا نقلها للخارج".


كما اعتبر أن من يقُل أن "سورية احتفظت بجزء من المخزون الكيميائي فعليه إخبارنا أين هو تحديداً؟".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=66459