الحدث السياسي

العدوان التركي على الشمال السوري.. التطورات الأهم في الملف


الاعلام تايم - مواقع

 

• نقلت وكالة سانا عن مصدر ميداني قوله إنه بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات "الكردية" في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري عبر صهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي تم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز تكرير النفط. وأكد المصدر أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية إلى خارج سورية.


• قالت صحيفة الوطن إن الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين يواصلون انتهاكاتهم بحق السوريين وأراضيهم وممتلكاتهم، وارتكاب أبشع الانتهاكات بحق المدنيين بالمناطق التي يحتلونها، بهدف إحداث تغيير ديموغرافي هناك، حيث كشفت مصادر إعلامية معارضة أنها حصلت على معلومات وصفهتها بـ«الموثوقة»، حول توطين عائلات من إدلب جرى استقدامها من مناطقها إلى منازل المدنيين في رأس العين المحتلة بريف الحسكة.
وأكدت المصادر أن انتهاكات الاحتلال وإرهابييه لا تزال مستمرة، بداية من السلب والسطو والاختطاف، مروراً بتلفيق الاتهامات للمدنيين بالانتماء لمؤسسات ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية وإلقاء القبض عليهم، وحتى طلب مبالغ مالية ضخمة من أجل إخلاء سبيلهم.


في السياق، ذكرت وكالات معارضة، أن مسلحين من ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي، اعتدوا على مدنيين في رأس العين، عبر اعتقالهم وتعذيبهم.


إلى ذلك سقط عشرات القتلى والجرحى بينهم إرهابيون من ميليشيا «الجيش الوطني» التابع للنظام التركي، جراء انفجار سيارة مفخخة في بلدة تل حلف غرب رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.


وقالت مواقع إخبارية معارضة: إن السيارة انفجرت وسط بلدة تل حلف التي تسيطر عليها الميليشيات، ما أدى إلى مقتل 16 شخصاً، وإصابة 30 آخرين بينهم عناصر ضمن هذه الميليشيات.


تفجير ريف رأس العين تبعه بساعات قليلة تفجير آخر في مدينة القامشلي، وأفادت وكالة «سانا» الرسمية بأن صوت الانفجار ناتج عن تفجير إرهابي في محيط دوار الخليج بحي الزهور في القامشلي.


• طالبت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، قيادات «الأكراد» السوريين بتنفيذ التزاماتهم المتعلقة بالمذكرة الروسية التركية بشأن شمال شرق سورية، محذرة إياهم من الانخراط في «ممارسات مريبة». وحسب "روسيا اليوم"، قال لافروف خلال مؤتمر صحفي: «أنصح «قوات سورية الديمقراطية» والقيادة السياسية الكردية عموماً بالوفاء بوعودهم، لأننا فور إبرام مذكرة 22 تشرين الأول الفائت حصلنا على الموافقة على تنفيذها من رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، وكذلك من القيادة الكردية، التي أكدت بقوة أنها ستتعاون في تنفيذها». وشدد لافروف على أنه لا يمكن ضمان حقوق الأكراد إلا في إطار سيادة سورية ووحدة أراضيها، وحثَّ مجموعات «قوات سورية الديمقراطية» على الدخول في حوار مع الحكومة السورية، معتبراً أن اهتمامهم بهذا الحوار، قلَّ بعد تراجع واشنطن عن قرار سحب قواتها من الشمال السوري. "تاس"


• أعلنت وكالة «هاوار» الكردية، أمس، أن وفداً روسياً من بين أعضائه مسؤول العلاقات والأمن في شمال وشرق سورية الجنرال ألكس كيم، وممثل عن وزارة الخارجية الروسية، زار مقر المجلس التنفيذي لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية بمدينة عين العرب بريف حلب الشمالي، والتقى مع ما تسمى «إدارة عين العرب وتل أبيض». وأشارت الوكالة إلى أنه وبعد اجتماع مغلق عقده الطرفان صرح الجنرال كيم، أن الروس الموجودين في هذه المنطقة، قادرون على ضمان أمن واستقرار المنطقة، وأنهم سيفعلون ما يلزم لبناء البنية التحية فيها وتقديم الخدمات اللازمة للسكان.


• قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الوضع الراهن في سورية، يؤكد الحاجة إلى تغيير سياسي. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، في برلين، وقالت: "نحتاج لتغيير سياسي في سورية، كما نحتاج أيضاً إلى العمل على دستور جديد". وأضافت: "بهذه الطريقة فقط يمكن ضمان تهيئة الظروف في سورية، والتي بموجبها يمكن للاجئين العودة من الأردن ولبنان وتركيا، وربما من ألمانيا إلى بلادهم". من جانبه، أشار غوتيريش أن الأزمة في سورية مستمرة منذ فترة طويلة، قائلاً: "معاناة الشعب السوري صادمة". "ا ف ب"


• قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن قطر قد تدعم خطط تركيا لتوطين أكثر من مليون لاجئ سوري شمال شرقي بلادهم، بعد هجومها على المسلحين الأكراد في المنطقة. ونقلت "إن.تي.في" التلفزيونية عن أردوغان قوله للصحفيين أثناء رحلة العودة من زيارة إلى الدوحة، إنه عرض خططه على أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإن "مشاريعنا أعجبته". ورداً على سؤال عما إذا كانت قطر ستسهم في تمويل الخطط قال "إنهم في مرحلة: (يمكننا أن ننفذ هذه الجهود معاً). ما من سبيل آخر في الواقع".


• أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي، عزم بلاده على المضي قدماً في إنشاء ما سماه «ممر السلام» في الشمال السوري، إشارةً إلى المنطقة الآمنة، دون الاكتراث لما يقال ودون النظر إلى الدعم المقدم لها. وقال أوكطاي إن نحو 370 ألف سوري من الموجودين في تركيا عادوا إلى المناطق التي تحررت من «الإرهابيين» في بلادهم، داعياً جميع الأطراف التي تتمنى إنهاء الأزمة الإنسانية في سورية إلى التعاون في إنشاء المنطقة الآمنة. في السياق ذاته، قال والي شانلي أورفا (جنوب تركيا)، عبد الله أران، إن بلاده تعتزم إعادة فتح المعابر الحدودية الواقعة ضمن نطاق مناطق عملية «نبع السلام» شمال شرقي سورية، وتبذل كل ما في وسعها لتأمين عودة الحياة إلى طبيعتها في هذه المناطق. وأوضح أن الفرق التي ستدير الجانب السوري من المعبر، تخضع حالياً لتدريبات حول طبيعة عمل المعبر الذي قال إنه سيقدم إسهامات كبيرة لإحياء الفعاليات التجارية على الجانبين السوري والتركي. "الأناضول"


• ذكر النظام التركي، أنه أوقف مواطنة فرنسية، على خلفية رغبتها في الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي، في وقت قلل فيه باحث بلجيكي، من أهمية تعطيل وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم واعتبر أن الانتصار على التنظيم، لا يتم فقط عبر هزيمته في الميدان، بل عبر تفكيك أفكاره ووسائل اتصالاته. وفي تعليقه على العملية التي قامت بها الشرطة الفيدرالية البلجيكية وشرطة الاتحاد الأوروبي «يوروبول»، أول من أمس، والتي أدت إلى تعطيل ما تسمى وكالة «أعماق» اعتبر الباحث في جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، سباستيان بوسوا، أن الانتصار في الحرب على تنظيم داعش، لا يتم فقط عبر هزيمته في الميدان، بل عبر تفكيك أفكاره ووسائل اتصالاته على الإنترنت وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. وقال بوسوا وفق وكالة "آكي" الإيطالية: «ما حدث أمس الأول (الإثنين) يعتبر نصراً مؤقتاً على وسيلة دعاية إرهابية تُعتبر هي الأقوى في العالم».


• ذكرت أربعة مصادر رفيعة المستوى في حلف "الناتو" أن تركيا ترفض دعم خطة دفاعية للحلف تخص دول البلطيق وبولندا إلا بعد أن يمنحها الحلف دعماً سياسياً أكبر في قتالها الوحدات الكردية بسورية. وأضافت المصادر أن أنقرة أمرت مبعوثها لدى الحلف بعدم اعتماد الخطة، وتتخذ موقفاً متشدداً خلال اجتماعات ومحادثات خاصة، مطالبة الحلف بتصنيف مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على أنهم إرهابيون في البيانات الرسمية. ويعد هذا الخلاف، قبل أسبوع من انعقاد قمة الحلف في لندن في الذكرى السبعين لإنشائه، مؤشراً للانقسامات بين أنقرة وواشنطن بسبب هجوم تركيا على الوحدات الكردية في الشمال السوري.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=66171