الحدث السياسي

آخر التطورات الميدانية والسياسية في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية


الاعلام تايم - مواقع

 

• شنت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية عدواناً على بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي بالتوازي مع مواصلة جرائمها بحق السوريين وإنشاء نقاط احتلال لها بريف رأس العين في الحسكة، ما أدى إلى حركة نزوح من الأهالي خوفاً من ارتكاب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته مجازر بحقهم “، واستشهد وأصيب أمس عدد من المدنيين في عدوان للاحتلال التركي ومرتزقته على ريف مدينة رأس العين.


• أفادت مصادر أهلية بأن قوات الاحتلال التركي تقوم حالياً بتجهيز قطعة من الأرض بمساحة تتراوح بين 200 و 250 دونما شرق مدينة رأس العين بنحو 4 كم حيث شوهدت آليات هندسية عسكرية تقوم بتسوية الأرض ورفع سواتر ترابية عالية يتوقع أنها قاعدة أو مقر جديد لقوات الاحتلال التركي، وأكدت المصادر دخول عشرات العائلات من الأراضي التركية باتجاه مدينة رأس العين يرتدي قسم منهم الزي الأفغاني الذي اعتاد إرهابيو تنظيم داعش ارتداءه واستقر قسم كبير منهم في الجزء الجنوبي من المدينة.


• أفادت وكالة سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري استعادت السيطرة على قرية المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة”.


• نفى مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك" صحة الأنباء التي تتحدث عن انسحاب وحدات الجيش العربي السوري من بلدة عين عيسى شمالي الرقة. ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر ميداني تأكيده أن لا صحة لانسحاب الجيش من بلدة عين عيسى أو من محيطها وأن المواقع التي دخلتها وحدات الجيش لم يطرأ عليها أي تغيير. وأشار المصدر إلى أن دوريات من الشرطة العسكرية الروسية لا تزال تتواجد وتتابع مهامها في المنطقة، وأن الأخبار التي تحدثت عن انسحابها هي الأخرى عارية من الصحة.


• اتهمت "قوات سورية الديمقراطية" تركيا بمواصلة تنفيذ مخططاتها الرامية، "لقضم الأراضي السورية واحتلالها بشكل تدريجي، وذلك عبر حجج واهية وكاذبة تريد من خلالها خداع العالم". وذكرت "قسد"، في بيان، أن "حكومة أردوغان تستمر بالعبث بالجغرافيا السورية، من خلال تنفيذ التغيير الديمغرافي ما يهدد مستقبل البلاد السياسي والاجتماعي". وقال البيان، إن الجيش التركي شن هجمات جديدة على منطقة عين عيسى، بعد يومين من إعلان وزارة الدفاع التركية، انتهاء عمليتها العسكرية في شمال وشرق سورية. وأشار البيان إلى أن الهجوم على عين عيسى، الخارجة من الاتفاق بخصوص إقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم، يهدف بشكل أساسي للسيطرة على الطريق الدولي"M4"، وفصل الشمال السوري عن شرقه.


• نقلت صحيفة الوطن عن مواقع إلكترونية معارضة والتي نقلت بدورها عما أسمتها "مصادر محلية" من منطقة جرابلس شمال شرق حلب التي يحتلها النظام التركي، أن حكومة أردوغان «افتتحت في اليومين الماضيين مكتباً أمنياً خاصاً في المعبر الحدودي بمنطقة جرابلس»، مبيناً أن ذلك بهدف «تسجيل قوائم بأسماء العائلات الراغبة بالانتقال إلى منطقة تل أبيض، إضافة إلى غيرها من المناطق» التي احتلها النظام التركي ومرتزقته مؤخراً شرق الفرات. ووفق ما أشار المصدر، فإن الأولوية هي لعائلات المسلحين المدعومين من أنقرة والمشاركين حالياً في العدوان الذي يستهدف شرق الفرات.


• في وقت حاولت أميركا، تبرير إبقاء احتلالها لمناطق في شرق سورية، بحجة التصدي لعمليات تنظيم داعش الإرهابي، والزعم أن سرقتها للنفط السوري «تتوافق مع القانون الدولي»، جددت بكين دعمها للعملية السياسية في سورية وطالبت المجتمع الدولي بإيلاء الأولوية لمكافحة الإرهاب فيها. وذكرت وكالة «شينخوا» الصينية، أن نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة ووهاي تاو وفي كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، طالب المجتمع الدولي بإيلاء الأولوية لمكافحة الإرهاب في سورية، والذي يشكل تهديداً رئيساً للتوصل إلى حل سياسي لأزمتها.


• في وقت من المقرر أن تستأنف اللجنة الدستورية أعمالها غداً في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، نفى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، أن يكون لديه إطار زمني لعمل اللجنة، مؤكداً أن ما تم الاتفاق عليه هو العمل بجدية لإحراز تقدم. وعلمت "الوطن السورية"، أن أعضاء اللجنة المصغرة الخاصة بالوفد المدعوم من الحكومة السورية، سيصلون إلى جنيف اليوم على متن طائرة مقدمة من روسيا على غرار الجولة الأولى، وذلك للمشاركة في الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة التي من المقرر أن تبدأ غداً.


• بات حلم عائلة الصحافي الكردي التركي ولات اردمجي، الّذي لقي حتفه قبل نحو أكثر من شهر في غارة جويّة تركيّة على قافلة إنسانية مع الأيام الأولى للعدوان العسكري الّذي شنته أنقرة على شمال شرق سورية، أن يصبح له قبراً يتمكنوا من زيارته. وقالت والدة الصحافي "لا معلومات لدينا حول مكان تواجد جثمانه أو الطرف العسكري الّذي يحتفظ بها".


• أكدت صوفي ويلموس رئيسة وزراء بلجيكا، أنه منذ عمليات العدوان التركي في شمال شرق سورية، نجحت 9 سيدات بلجيكيات من أرامل الدواعش، ومعهن 12 طفلاً، في الهروب من المعسكرات التي كان يشرف عليها "الأكراد" في تلك المنطقة، ودخلت الأرامل بالفعل إلى الأراضي التركية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=66059