الاعلام تايم - مواقع في مجتمعنا اليوم، فقدت العديد من القيم الأساسية المتعلقة بتربية الطفل التي لا ينقلها الآباء والأمهات لأطفالهم. ولسوء الحظ، بدأت العديد من القيم تتلاشى.
وبالكاد يتلقى أطفال اليوم بعض الحب والمودة، الأمر الذي يمكن أن يلحق بهم الضرر في المستقبل القريب. إضافة لذلك، من المهم أن ينشأ الأطفال في أسرة يكون فيها الحب موجودا في جميع الأوقات مع ضرورة تجنب احتمال وجود أي نقص عاطفي.
وليس من المقبول على الإطلاق أن يشعر الطفل بنقص حب وحنان والديه. وفيما يلي، يبين الكاتب سيرجيو غاليغو أوفيرو، في تقرير نشرته مجلة "بيكيا بادريس" الإسبانية، العلامات التي تشير إلى ما إذا كان الطفل يفتقر إلى الحب والود من قبل والديه:
2- عندما يفتقر الطفل للحب والاهتمام المتأتي من والديه، سيحاول جذب انتباههما من خلال سلوكه السيئ، وذلك بسبب شعوره بالإهمال.
4- تتمثل أبرز العلامات -التي تشير لمعاناة الطفل من مشاكل نفسية وعاطفية نتيجة الافتقار للعاطفة- في تراجع أدائه المدرسي وعدم اهتمامه بالدراسة.
5- قد يصبح الطفل سلبيا ومتشائما فضلا عن شعوره بالنقص عندما يشعر أن والديه بالكاد يظهران حبهما واهتمامهما له. في المقابل، من الطبيعي أن يشعر الطفل في هذه السن بالسعادة والإيجابية.
لذلك، إذا لاحظت وجود بعض العلامات المذكورة أعلاه لدى طفلك، فلا يزال لديك فرصة لإصلاح المسألة. |
||||||||
|