وعد الرئيس الصومالي أمس السبت بمواصلة جهوده لإحلال السلام والأمن في بلده غداة اعتداء جديد في وسط مقديشو أودى بحياة عدد من الأشخاص.

وقال الرئيس حسن الشيخ محمود في بيان له "أدين بقوة هذا العمل الإرهابي الحاقد الذي ارتكبه الشباب الاسلامي في الصومال أمام فندق مكة المكرمة وأوقع قتلى وجرحى من المدنيين" .

وأضاف  محمود أن "هدف الاعتداء كان ترهيب الناس لوقف العملية التي يفترض أن تؤدي إلى السلام والاستقرار في الصومال"

وكانت حركة الشباب الإسلامية في وقت سابق من الأمس أعلنت المسؤولية عن تفجير أودي بحياة 6 أشخاص أمام فندق شهير بالعاصمة مقديشو وقالت إنها تتعمد استهداف مسؤولي الحكومة وقوات الأمن.

ويعتبر التفجير هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الصومالية تبرز مدى التحدي الذي يواجه الحكومة لإعادة إحكام قبضتها على البلد الذي مزقته الحروب والفوضي على مدار عقدين.

وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم الحركة "نفذنا تفجيري الفندق و استهدفنا مسؤولي الحكومة والقوات وقتلنا 15 منهم."

يشار أن الحركة التي طردتها قوات حفظ سلام إفريقية من العاصمة مقديشو في 2011 أعلنت مواصلة هجماتها ضد الحكومة في العاصمة حيث قتلت في أيلول الماضي أمام مطعم 15 شخصاً في هجمة انتحارية استهدفت قوات حكومية.