نافذة على الصحافة

مجلة أمريكية تكشف عن سياسة ترامب الجديدة لنهب النفط السوري


الاعلام تايم - مواقع

 

رأت مجلة نيوزويك الأمريكية أن غايات واشنطن الخفية التي تلطت وراء كذبة مكافحة الإرهاب من أجل تحقيقها لم تعد خافية بعد قرار ترامب الإبقاء على قواته الاحتلالية في مناطق حقول النفط شمال شرق سورية، وهي تشكل دلائل جديدة لحقيقة استخدام الولايات المتحدة وسائل العدوان والتدخل العسكري والسياسي على مر تاريخها من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية في بلد معين.

 

المجلة الأمريكية نقلت عن ايفغيني بوزينسكي رئيس مركز التدخل السريع الذي يتخذ من موسكو مقراً له قوله إن "التاريخ برهن على أن جميع التدخلات الأمريكية في الآونة الأخيرة أدت فقط إلى كارثة ولم ينتج عن التدخل أي ديمقراطية جديدة ولا ازدهار إنما المزيد من العنف واللاجئين والضحايا".

 

وقال بوزينسكي إن "الوجود العسكري الأمريكي في سورية يعارض أي قواعد وضد أي قانون دولي"، مشدداً على أن حقول النفط التي يسعى ترامب إلى نهبها هي ملك للدولة السورية وشعبها ما يعني أن ما تقوم به واشنطن لا علاقة له بالقانون الدولي.

 

في سياق متصل كشف موقع غلوبال ريسيرتش عن مراحل تنفيذ الدور الاستعماري الأمريكي في سورية والتي لا تنحصر بدعم التنظيمات الإرهابية واستخدامها في ارتكاب الجرائم والفظائع بل يتعداها إلى إعداد مرحلة جديدة من الحرب الإرهابية عبر استراتيجية مؤلفة من أربعة محاور أولها استمرار عمليات نهب النفط السوري عبر انتشار القوات الأمريكية بشكل غير شرعي في شمال شرق سورية، وثانيها ضخ مزيد من التحريض لجهة الممارسات والسياسات العدائية ضد سورية، أما المحور الثالث فيتمثل في تصعيد الإجراءات القسرية الأحادية ضد سورية، في حين أن المحور الرابع يكون عبر عرقلة عمليات وجهود إعادة الإعمار التي تقوم بها الحكومة السورية من جهة ومنع الخبرات التقنية ومساعدات إعادة الإعمار من العودة إلى سورية من جهة ثانية.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=65763