العالم العربي

13 شهيداً وعشرات الجرحى في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة


الاعلام تايم _ وكالات _ مواقع


استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، صباح اليوم الاربعاء، في عدوان إسرائيلي على قطاع غزة، مستمر منذ فجر أمس الثلاثاء، لترتفع حصيلة الشهداء الى 13 شهيداً.


وكانت الصحة الفلسطينية أعلنت مساء أمس أن الحصيلة وصلت الى 11 شهيد وعشرات المصابين، جراء العدوان الإسرائيلي الذي بدأ باغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته فجر أمس الثلاثاء.


وقالت وسائل الاعلام الفلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت العديد من المواقع في غزة، التي علقت جامعاتها ومدارسها العمل فيها والغاء الامتحانات حتى إشعار آخر.


من جهتها قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية، صباح اليوم الاربعاء، إن صفارات الإنذار دوت في القدس المحتلة واللطرون ونتيفوت و"كيرم شالوم" والمستوطنات في غلاف غزة وعسقلان، بعد إطلاق دفعات صواريخ  من القطاع والمستمرة منذ أمس في الرد على اغتيال أبو العطا ومحاولة اغتيال القيادي أكرم العجوري في دمشق.


41 مصاباً اسرائيلياً
وأكدت القناة السابعة في تلفزيون الاحتلال الإسرائيلي إصابة 41 اسرائيلي، وكانت حكومة الاحتلال عطلت حركة القطارات والمدرس وأغلقت عدة طرق رئيسية محاذية للقطاع.


وكانت المقاومة الفلسطينية أطلقت صاروخا من طراز كورنيت على آلية عسكرية اسرائيلية صباح اليوم شرق جباليا شمال قطاع غزة.


وقال شهود عيان إن دوي انفجار كبير نجم عن إطلاق الصاروخ نحو الالية العسكرية الاسرائيلية فيما أطلقت الدبابات قنابل دخانية للتغطية على الآلية المصابة.


وكان جيش الاحتلال تحدث عن حدث أمني على الحدود الشرقية لقطاع غزة دون إعطاء تفاصيل.


وقالت قناة فلسطين اليوم، إن المقاومة أطلقت صاروخا موجها تجاه احدى آليات جيش الاحتلال شمال قطاع غزة، دون معلومات عن وجود خسائر لدى الاحتلال.


القرار بيد "سرايا القدس"
الناطق العسكري باسم "سرايا القدس" أبو حمزة أعلن أن الساعات المقبلة "ستضيف عنواناً جديداً إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً : "ربما نجحت في بدء هذا العدوان على شعبنا ومقاومتنا لكنك لن تستطيع أن تحدد توقيت النهاية"، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المستوطنين الذين دعاهم إلى "عدم الاستماع إلى قيادتهم لأن القرار الآن بيد "سرايا القدس"".
وحمّل الناطق باسم "سرايا القدس" العدو "المسؤولية الكاملة لتبعات القرار الغبي باغتيال قيادة المقاومة".


كلام أبو حمزة سبقه تصريح للناطق باسم "الجهاد الإسلامي" مصعب البريم أعلن فيه أن الساعات المقبلة "تحمل ما يشفي صدور الشعب"،مضيفاً أن "تفاصيل الرد وطبيعة الأهداف بيد الأذرع العسكرية".


نرفض الوساطات
من جهتها قالت وكالة "معا" الفلسطينية إن مصادر خاصة كشفت لها رفض حركة الجهاد الاسلامي التعاطي مع أي جهود إقليمية أو دولية لوقف التصعيد في قطاع غزة، وأضافت "قادة الجهاد أغلقوا هواتفهم ويرفضون التعاطي مع اتصالات يجريها مكتب منسق الامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادينو"، الذي وصل الى العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم.


وأكدت حركة الجهاد أن ما جرى في غزة ودمشق خط أحمر لا يمكن للجهاد أن تسمح بتخطيه لقوات الاحتلال.


وكان القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش قال انه لا حسابات سياسية أمام رد الجهاد على العدوان على غزة.


من جهته طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية تدخلا دوليا فوريا لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذي سقط ضحيته منذ فجر الثلاثاء11 شهيدا وعشرات المصابين.


وقال اشتية: الرئيس محمود عباس والحكومة يجريان اتصالات إقليمية ودولية مكثفة لمنع العدوان من التدحرج، مشدداً على أنه لا يجب السماح للمتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية باستخدام الدم الفلسطيني كورقة انتخابية.


الهدف هو "الجهاد الإسلامي" وليس "حماس"
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن مهمة جيش الاحتلال ستكون مهاجمة قدرات "الجهاد الإسلامي" وعناصرها والامتناع عن استهداف حماس، وأضافت أن الجهاد الإسلامي تتصرف بصورة محسوبة وهي قد تتعرض للضغط من قبل جهات تتوسط للتهدئة. وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن "الجهاد" قد تستهدف بالصواريخ غوش دان في وسط البلاد، لافتة إلى أن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "الجهاد" تستعد ليوم إضافي من إطلاق الصواريخ .

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=65641