الاعلام تايم - خاص

مراسم هذا الاحتفال بدأت من الصين حيث اختار الصينيون هذا التاريخ كيوم عيد لهم بسبب تكرار الرقم الفردي 1 أربع مرات على التوالي والذي بمنظورهم يدل على الوحدة الشديدة .

ومن الصين انطلق هذا العيد لينتشر بين أرجاء العالم وأصبح غالبية العزب يحتفلون به، على اعتباره يومهم الخاص للحصول على الراحة والاستجمام، بالإضافة أنه قد يكون هذا اليوم فرصة لإيجاد شريك الحياة.

مراسل "الاعلام تايم" جال بين مجموعة من الشباب العزب وكان لهم الآراء التالية ٠٠

جورج "مهندس مدني 29 سنة " يقول" نعم أنا عازب وأحتفل بهذا اليوم مع أصدقائي، حيث نقوم بالاجتماع والسهر احتفالا بأننا لانزال عزَّاب ولا نتحمل مسؤولية زوجة وأولاد.. بصراحة أصبح أن تفتح بيت وأن يكون لك أولاد أمر صعب ولسنا قادرين على تحمله الآن في ظل الظروف الاقتصادية بشكل عام ".

فاطمة "هندسة معلوماتية 31 سنة " تقول أكره هذا اليوم لأنه يذكرنني انني لازلت عازبة أو بالأصح وبحسب مصطلحات مجتمعنا أنا عانس وأنا مثل كل فتاة أحلم بأن يكون لي أسرة وعائلة وأطفال ويأتي هذا اليوم ليذكرني أنني لازلت بمفردي ولم أحقق حلمي بالارتباط والأمومة لكن بالعودة إلى الظروف الراهنة أجد أن الشاب معه كل الحق فمسؤولية الزواج أصبحت ثقيلة وليس باستطاعة كل شاب تحملها وعلى حد تعبيرها "ما عم تروح غير علينا نحنا البنات ".

بينما كان هناك رأي مخالف للشابة " ماريا 24 سنة خريجة أدب فرنسي " لقد علمت مؤخرا ان يوم 11/11 هو يوم العاذب وقد أسعدني هذا فقد أصبح لنا يوم نحتفل به ونشعر أنفسنا ببعض الراحة والاسترخاء وأنا شخصيا أقوم بتدليل نفسي كشراء قطعة ملابس جديدة أو اكسسوارات، كما أقوم بإهداء صديقتي المقربة أيضا٠

وعند سؤالها عن فكرة الارتباط أجابت!! طبعا هي فكرة وحلم لكل فتاة أن تؤسس عائلة ولكن كل شيء له وقته ومن الجميل أن نعيش كل المراحل وكل المناسبات .

تفاوتت الآراء بخصوص الاحتفال بيوم العازب العالمي لاسيما بين التأييد لفكرة المناسبة وبين الرفض القاطع لها لما تثيره في النفوس من شعور بائس بخصوص قضية التأخير في الارتباط، وبالمقابل فإن الاحتفال بهذا اليوم العالمي ينافس بشكل كبير على مستوى مبيعات الهدايا مع المناسبات الأخرى مثل عيد الحب وخاصة في دول الخليج العربي والصين ومصر .