الحدث السياسي

ترامب الناهب الأكبر للنفط السوري.. وموسكو ترد: يجب أن يكون تحت سيطرة الدولة


الاعلام تايم - مواقع

 

قالت وزارة الخارجية الروسية إن حقول النفط في سورية يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية، وذلك تعليقا على خطط واشنطن توسيع وجودها الاحتلالي العسكري لما تزعمه "حماية حقول النفط في سورية".


نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في تصريح صحفي قال رداً على الخطة الأميركية إن "النفط هو ثروة وطنية للشعب السوري بأكمله ونحن على قناعة بانه يتوجب على هذا الشعب أن يتصرف بثرواته الوطنية بما فيها النفط"، موضحاً أن روسيا لا تنوي القيام بأعمال مشتركة مع الولايات المتحدة فيما يخص خططها حول حقول النفط.


وكانت وكالة الاسوشتيد نقلت عن مصادرها أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق في وقت سابق اليوم الأربعاء على توسيع المهمة العسكرية الأميركية لحماية حقول النفط في شرق سورية.


ونقلت الوكالة عن مصادرها، قولها، إن مثل هذه الخطوة من جانب الزعيم الأمريكي تثير عددًا من "الأسئلة القانونية الصعبة"، حول ما إذا كان الجيش الأمريكي سيكون بوسعه التعرض للقوات السورية أو الروسية أو غيرها في حالة وجود تهديد لحقول النفط.


في سياق متصل، أكد موقع "غلوبال ريسيرتش" الكندي أن نشر الولايات المتحدة قوات أمريكية لنهب النفط من حقول شمال شرق سورية هدفه حرمان الشعب السوري من موارده النفطية وإعاقة إعادة إعمار البلاد.


وأوضح الموقع، أن الغرض من السيطرة على النفط السوري ليس وقف تهريب النفط من سورية ولا حرمان تنظيم داعش من مصدر دخل ثمين وإنما حرمان سورية من مواردها النفطية، معتبراً أن هذه السياسة الأمريكية تشبه إلى حد كبير استراتيجية "معارك الأرض المحروقة" لأمراء الحرب في العصور الوسطى.


من جهة ثانية،  اعتبر موقع "هلافني زبرافي" السلوفاكي، أن ما أعلنته الولايات المتحدة حول عزمها نهب النفط السوري يثبت مجدداً خرقها للقوانين الدولية، وأن الهدف من وجودها غير الشرعي على الأراضي السورية هو سرقة ثرواتها الطبيعية وليس محاربة الإرهاب كما تزعم. وشدد الموقع على أن استمرار الوجود العسكري الأمريكي غير الشرعي في سورية من دون موافقة حكومتها يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، لافتاً إلى دعم الولايات المتحدة للتنظيمات الإرهابية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=65402