الحدث السياسي

آخر تطورات العدوان التركي على الأراضي السورية..


الاعلام تايم _ مواقع



• قتل جندي من قوات الاحتلال التركي وأصيب خمسة آخرون خلال عدوانها على الأراضي السورية بريف الحسكة الشمالي الغربي، وفق ما أفادت رويترز عن بيان لوزارة دفاع النظام التركي.


• أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها على 4 قرى جديدة في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي شمال غرب الحسكة وهي “أم حرملة، باب الخير، أم عشبة، الأسدية” وقلصت المسافة باتجاه الحدود التركية إلى ٣ كم، وأفادت وكالة سانا أن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات ضد قوات الاحتلال التركي بريف رأس العين.


• ذكرت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية أن الوزارة أرسلت عشرات العربات المدرعة من طراز "تيغر" و"تايفون-أو" للشرطة العسكرية في قاعدة حميميم الجوية في سورية، وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع أن حوالي 300 من رجال الشرطة العسكرية الروسية وصلوا إلى سورية للمساعدة في سحب القوات الكردية من الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى ذلك، أشارت الخدمة إلى أن الشرطة العسكرية قد بدأت بالفعل في المساعدة لضمان سلامة السكان.


• أوضح مصدر ميداني لصحيفة الوطن أن الجيش السوري استقدم تعزيزات كبيرة جداً من الجنود والآليات العسكرية، عن طريق حلب والقامشلي، ونفذ أمس عملية انتشار على أوتستراد حلب الحسكة امتدت لعشرات الكيلومترات، ونصب فيها حواجز ونقاطاً عسكرية، وخصوصاً على طريق عام تل تمر عين عيسى، بغية حماية الطريق في مناطق متعددة للحؤول دون اختراقه، من جيش الاحتلال التركي والميليشيات المسلحة، التي يستخدمها رأس حربة في غزوه للأراضي السورية.


• كما بين المصدر أن معظم تعزيزات الجيش وصلت إلى عين عيسى من طريق الطبقة، على حين قدم بعضها من الحسكة إلى تل تمر، وبدأت عملية انتشار واسعة على الطريق الدولي حلب الحسكة، والذي خرج عن الخدمة قبل نحو خمس سنوات، إثر سيطرة ميليشيات مسلحة وتنظيم «داعش» على مقاطع منه، قبل أن تستولي عليه «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، بمؤازرة من قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، ولفت إلى أنه في حال تأمين الطريق بالكامل يغدو طريق دمشق الحسكة البري، وصولاً إلى القامشلي سالكاً أمام حركة المرور والترانزيت.


• قالت المصدر أيضاً إن الجيش السوري وبعد إحكام قبضته على بلدة أم الكيف والقاسمية والرشيدية على طريق تل تمر رأس العين، تابع أمس انتشاره في بلدات خربة الدبس والجميلية والسيباطية والظهرة والداوودية والعزيزية، على الطريق ذاته في الريف الشمالي الغربي لتل تمر باتجاه الحدود التركية.


• بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي الروسي الوضع في سورية وخاصة في منطقة الجزيرة. وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف إن "بوتين أجرى اجتماعاً عملياتياً مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن القومي وتم خلاله بحث جملة من المسائل الملحة المطروحة على جدول الأعمال الداخلي لروسيا الاتحادية". وأوضح بيسكوف أن بوتين أبلغ الأعضاء أيضاً بمضمون اتصالاته العديدة على هامش القمة الروسية الإفريقية التي اختتمت في مدينة سوتشي.


• وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في وقت سابق  بأن قوات الاحتلال الأمريكي في سورية تقوم بأعمال نهب وسطو للنفط على مستوى الدولة الأمر الذي يتعارض مع أعراف القانون الدولي.


• في سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو ضرورة امتناع واشنطن عن اتخاذ خطوات تقوض سيادة سورية ووحدة أراضيها، ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان: إن الاتصال الذي جاء بطلب من الجانب الأمريكي تمحور حول الوضع في سورية وبحث فيه الوزيران بعض أوجه العلاقات الروسية الأمريكية.


• هدد رئيس النظام التركي بأن بلاده ستخلي منطقة الحدود مع سورية من ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، إن لم تنفذ روسيا التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق سوتشي، بإخلاء المنطقة الحدودية منهم في مهلة الـ150 ساعة المتفق عليها في الاتفاق، وهدّد أردوغان بأنه لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا، إذا لم يتم دعم مشاريعها في المنطقة الآمنة بسورية. ومضى يقول: "مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث إليهم على نفس الطاولة. لا نجلس إطلاقًا على طاولة مع الإرهابيين ونرفض الوساطة بيننا وبينهم".


• أكد عضو البرلمان عن "الحزب الجيد" في تركيا لطفي توركان، أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان انتهج سياسات خاطئة وفاشلة منذ بداية الأزمة في سورية، موضحاً أن كل مخططاته لإسقاط الدولة السورية فشلت جميعها.


• وأشار توركان في كلمة له بالبرلمان التركي إلى أن الذين راهنوا على إسقاط الدولة السورية "خلال أسابيع" هم الآن أمام واقع عملي وهو صمودها وانتصارها وأنها أقوى من أي وقت مضى. وبين توركان أن سياسات أردوغان كلفت تركيا الكثير مادياً وسياسياً وأمنياً، مشيراً إلى أن النظام التركي أثار مشاكل مع جميع دول المنطقة. "رويترز"


• اعتبر محللون أن «قوات سورية الديمقراطية – قسد» لم تستخلص الدروس من بيع الولايات المتحدة لها في مزادات العلاقات الدولية، وعادت للعمل معها غير آبهة بما قد يحصل لها عندما ستبيعها واشنطن في المرات القادمة. وأشارت وكالة "فرانس برس" للأنباء، إلى أن موسكو ودمشق أرسلت الجمعة تعزيزات عسكرية إضافية إلى مناطق في شمال شرق سورية حدودية مع تركيا، وذلك غداة إعلان واشنطن إرسال قوات جديدة إلى مناطق سيطرة الميليشيات الكردية لحماية حقول النفط. وذكرت أن قوات الاحتلال الأميركي انسحبت في وقت سابق من نقاط عدة على الحدود السورية التركية كانت موجودة فيها في محافظتي حلب والحسكة، ما اعتبر ضوءاً أخضر من واشنطن لأنقرة لتنفيذ هجوم على الميليشيات الكردية في التاسع من تشرين الأول الجاري.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=64998