صحف – الإعلام: أوضح رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي، أن توقف سعر الذهب لدى هذا الحد وعدم إرتفاعه أكثر، يعود إلى الإنخفاض الذي سجلته الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية بمقدار 13 دولاراً تقريباً قياساً للأسبوع الماضي، حيث وصل سعر الأونصة في آخر إقفال لها الى 1331 دولاراً. وبين جزماتي أن الأسعار مستقرة نسبياً وباتت مقبولة من قبل المواطنين، مشيراً إلى أن حجم المبيعات اليومية الوسطية في دمشق يبلغ 18 كيلوغراماً بالنظر إلى مناسبة عيد الأم، وما سجل من طلب على الذهب خلال فترتها، كما ورد في صحيفة (الثورة) الحكومية. وعن نصف الليرة الذهبية قال إن: "النصف بات متوفراً في الأسواق ولاقى في دمشق رواجاً أكثر من المتوقع حيث بيع منه في أسبوع واحد ما ينوف على 1000 قطعة، ما يؤكد قبول المواطن لها بالنظر إلى تهاود سعرها". وعن مبيعات الأسبوع الفائت، ذكر جزماتي أن الليرة الذهبية السورية باتت محلقة ومرغوبة بشدة من قبل السوريين بالنظر إلى الإقبال عليها في فترة عيد الأم، حيث أن مبيعاتها تجاوزت خلال الأسبوع الفائت 30 ألف ليرة ذهبية مبيعة للمواطنين بوثائق وشهادات (حسب ونسب) تحفظ حق الزبون وتوثق عياراتها ونقاءها. وبين أن حالات محدودة وقفت عليها الجمعية من خلال دمغ الليرات الذهبية، كما غيرها من القطع الذهبية، كشفت خلالها نقصاً في بعض الليرات بمقدار سهمين اثنين من أصل سهم، موضحاً أن بعض الليرات كانت من درجة 873 سهماً بدلاً من 875 سهماً، فبادرت الجمعية فوراً الى "فرم" هذه الليرات بمصطلح المهنة، مؤكداً أن عددها لايتجاوز 400 ليرة مخالفة للوزن والعيار من أصل 30 ألف ليرة ذهبية سورية بيعت خلال الفترة الماضية منها 200 ليرة وردت من مصدر واحد، مع الأخذ بعين الإعتبار أن هذين السهمين الناقصين لا ينتبه لهما أحد كونهما نسبة لا تذكر، ولكن الجمعية مصرة على أن تكون الليرة الذهبية السورية كما غيرها دقيقة العيارات والوزن. يشار إلى أن وصل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في الأسواق المحلية إلى 6000 ليرة وعيار 18 قيراطاً إلى 5134 ليرة بإرتفاع مقداره 100 ليرة عن الأسبوع الماضي . وسجل سعر الليرة الذهبية السورية وصل إلى 49500 ليرة سورية، والليرة الذهبية الرشادية الى 43700 ليرة، والإنكليزية الى 51500 ليرة لعيار 22 قيراطاً والى 49500 ليرة لعيار 21، أما الاونصة الذهبية المحلية فقد وصل سعرها الى 218000 ليرة. |
||||||||
|